اعترافات تهز كيان إعلام الإخوان.. الأكاذيب والتخوين والفساد يتنشر داخل قنوات الجماعة باسطنبول

فضائح كثيرة تنتشر داخل قنوات الإخوان في اسطنبول، ففي الوقت الذي تنكشف فيه حقائق حول الجرائم التي ترتكبها قيادات الجماعة ضد قواعدها في تركيا، ولكن هذه المرة جاءت من أحد العاملين بتلك القنوات الإخوانية.

عزام سلطان التميمي، القيادي الإخواني في لندن، ومؤسس قناة "الحوار" الإخوانية، أكد أن الوسط الإعلامي الإخواني يعيش حالة من التشكيك والاتهامات بشكل كبير.

وقال القيادي الإخواني في لندن، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": الناس في هذا الوسط أسرع إلى التشكيك وسوء الظن والاتهام والنيل من الآخر.

من جانبهم أصدر العاملون في قناة الشرق الإخوانية، بيانا شنوا فيه هجوما على أيمن نور، رئيس القناة قائلين في بيانهم :"لا يوجد معيار مهني واضح في قناة الشرق لاختيار المذيعين والمذيعات، كما لا يوجد أي معيار يتعلق بسابق الانحيازات من عدمها إنما هو فقط قرار أيمن نور، غير المسبب، بالتعيين من عدمه".

وتابع البيان :"لا يوجد أي سياسة تحريرية واضحة ومعروفة لدى العاملين في قناة الشرق فيما يتعلق بخطاب القناة، وموقفها التفصيلي إزاء القضايا السياسية الطارئة، ولا يوجد أي متابعة من أي نوع لتحديد بوصلة القناة تجاه هذه القضايا أو حتى المناقشة حولها والعصف الذهني وطرح أفكار ومسارات".

بدوره كشف أسامة جاويش، أحد قيادات الإخوان، وأحد مقدمي البرامج بتلك القنوات الإخوانية، جزء من تلك الفضائح، قائلا عبر تصريح له على حسابه على "فيسبوك":"وجهة نظر أخرى لما حدث مع رامي جان ، فأجواء العمل الإعلامي في اسطنبول للأسف أجواء فاسدة إلا ما رحم ربي، تشكيك وتخوين واختلاق لقصص وبطولات وحكايات أغلبها وهمية ومن وحي خيالات مريضة"

وتابع: قد تصدم بحكاية عنك بكل فصولها وتهمة تطعن في سمعتك واسمك وقصة كاذبة أنت بطلها وكلها لم تحدث إلا في خيال من اختلقها وألفها ثم تتناقلها الألسن وتصبح حديث الجلسات وجروبات الواتس اب ويتعاملون معها على أنها الحقيقة فتجد نفسك مضطرا إما للرد والدفاع عن السراب وإما التجاهل والضجر مما يحدث.