"لم يجد الخبراء على فيس بوك دلائل على تدخل روسي مفترض في استفتاء "Brexit" الذى أدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي" .. هكذا حسم موقع التواصل الإجتماعى الشهير الجدل بشأن هذه الأزمة وأبغ هذه النتائج إلى السلطات البريطانية. وكانت "فيسبوك" قد فتحت تحقيقا في مزاعم بتدخل روسي محتمل عبر موقعها ، بغرض التأثير على نتيجة استفتاء "بريكست" ووفق صحيفة "تليجراف" البريطانية فأن مدير سياسة "فيسبوك" في بريطانيا سيمون ميلنر،تعهد بالتحقيق في الإدعاءات من خلالارسله خطابا إلى رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني داميان كولنز، الأربعاء. قال "ميلنر":" لم يجد فريق التحقيق أي صحفات إضافيةمرتبطة بموسكو ،قدمت إلى لندن إعلانات بشأن استفتاء "بريكست". الأزمة بين السلطات البريطانية ومواقع التواصل الإجدتماعى كانت قد بدأت عندما طلب البرلمان البريطاني واللجنة الانتخابية من "فيسبوك" و"تويتر" وجوجل"، افادتهم بأى معلومات تتعلق بأى نشاط مالي على حسابات مرتبطة بروسيا خلال فترة إجراء استفتاء" بريكست. الجدير بالذكر أن فيس بوك سبق وواجه اتهامات مماثلة عندما اتهم مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (أف بي آي) 13 مواطنا روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016 وفاز فيها الرئيس دونالد ترامب. ثلاثة من هؤلاء المتهين واجهوا تهما من قبيل التآمر من أجل التزوير الالكتروني، بينما يتهم 5 آخرون بانتحال شخصيات وهمية كما ووجه الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، المكلف بالتحقيق في مزاعم تدخل الروس في الانتخابات الأمريكية. الأزمة طالت شركات أنترنت روسية أيضا ووصفها تقرير الأف بي آي بأن هدفها الاستراتيجي كان "زرع الفتنة في النظام السياسي الأمريكي" مساعد المدعي العام، رود روزنستين، كان قد نفى خلال مؤتمر صحفي، عدم وجود هناك أدلة على أن أمريكيين كانوا على علم بهذه النشاطات أو شاركوا فيها". الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قال أن حملته الانتخابية "لم ترتكب أي خطأ" و"لم تتعاون مع جهات روسية قبل الانتخابات" وإن كان ترامب قد اعترف في تغريدة على تويتر بوجود حملة روسية للتأثير على الانتخابات. أستطرد ترامب "بدأت موسكو حملتها المناهضة لواشنطن، منذ زمن في 2014 لم تتأثر نتيجة الانتخابات إذن حملة ترامب بريئة ولم ترتكب أي مخالفات". وفق قوله