وصلت إلى سجن القناطر الطالبة الإخوانية "خديجة س" المتهمة بطعن نائب مأمور السجن المركزي بالجيزة ورئيس مباحث السجن بعد انتهاء التحقيقات معها أمام المستشار علي وشاحي رئيس نيابة أكتوبر والمستشار إسلام علوان مدير النيابة ووجهت النيابة للمتهمة 3 اتهامات، هى حيازة سلاح أبيض ومقاومة السلطات والاعتداء على رجال الأمن أثناء تنفيذ مهام عملهم وأستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي عن حالة كلاً المقدم إسلام مبروك نائب مأمور السجن الذي أصيب بأول طعنة بالبطن من طعنات السكين التي كانت تحوزها الفتاة وكذا حالة الرائد أحمد عصام رئيس المباحث الذي أصيب بقطع بأربطة اليد عقب محاولته إنقاذ نائب المأمور والسيطرة علي الفتاة حيث أفاد التقرير الطبي أن الضابطين مازالوا تحت العلاج وتحت الملاحظة الطبية وفرغت النيابة محتويات كاميرا السجن التي لقطت مشاهد دخول الفتاة وطعنها الضابطين. "صوت الأمة" حصلت على تحريات الأمن الوطني التي تسلمها المستشار مدحت مكي المحامي العام لنيابات أكتوبر في المحضر رقم 933 قسم أول أكتوبر حول الواقعة وجاء بالتحريات انه لدي تواجد ضباط السجن المركزي بمقر خدمتهم حضرت إليهم فتاة منتقبة ألحت على مقابلة مأمور السجن للأهمية دون إبداء أية أسباب ونظراً لعدم تواجد المأمور بتلك الفترة تقابل معها المقدم إسلام مبروك نائب مأمور السجن مستفسراً منها عن شكواها، لتفاجئه المتهمة بطعنة بالبطن تمكنت القوات من السيطرة عليها وألأتقاط السكين منها وأثناء محاولة الرائد أحمد عصام رئيس مباحث السجن السيطرة على الفتاة أخرجت من طيات ملابسها سكين أخرى وباردته طعنه باليد، تمكنت القوات من السيطرة عليها ووضع الكلابشات الحديدة بيدها لشل حركتها وتم الاستعانة بإحدى السيدات لتفتيشها وأستخرجت من بين طيات ملابسها سكينة ثالثة. المقدم إسلام مبروك نائب مأمور السجن المركزي وأضافت تحريات الأمن الوطني أنه بعد التحقق من هوية الفتاة تبين أنها تدعي "خديجه س.ع.ع.ا" 17 عاماً طالبة بكلية دار علوم جامعة القاهرة ومقيمة بقرية بني مجدول دائرة مركز شرطة كرداسة تنتمي لعائلية إخوانية حيث أن شقيقها المدعو "عمرو س.ع.ع.ا" من عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية مسجون في القضية رقم 724 لسنة 2016 والمعروفة إعلاميا بقضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد وخطيبها الإخواني محمود سامي موسي المحبوس علي ذمة قضية إرهابية بتهمة الإنضمام لجماعة محظورة وتبين من التحريات أيضاً أن عائلة الفتاة وخطيبها على تواصل مع قيادات التنظيم لعناصر الحراك المسلح و تلقوا تعليمات من قيادات التنظيم، بالعمل على استقطاب عناصر جديدة وضمها لحركة لواء الثورة وحسم بعد نجاح الأجهزة الأمنية فى كشف مخطط التنظيم والقبض على أخطر عناصر فى التنظيم بالإضافة إلى تدريب العناصر المستقطبة حديثا على استخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة وتدريسهم فقه الجهاد وإطلاعهم على تجارب السابقين وتوسيع شبكة الأصدقاء والمعارف وتدريبهم على كيفية رصد الأهداف من خلال المعرفة الكاملة بالمناطق المحيطة بمكان التنفيذ وإعداد عدة مخابئ وملاجئ فى أماكن مختلفة يلجأ إليها الجناة فى حالة الضرورة. فيما اعترفت الفتاة في محضر الشرطة المحرر بمعرفة الرائد إسلام مهداوي رئيس مباحث أول أكتوبر حول ملابسات إرتكاب الواقعة بأنها كانت دائمة على زيارة أخيها بالسجن المركزي خلف قسم أول أكتوبر الذي تم نقلة إلي قطاع السجون منذ ثلاثة أشهر وعقدت العزم على الانتقام من رجال الشرطة ولكونها لا تعلم مكان شرطي بديلاً عن السجن المركزي الذي تم حجز شقيقها فيه قررت التوجة إليه وبين طيات ملابسها ثلاث سكاكين بنصل حاد وقرر التوجة للأنتقام فيما قام العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث أكتوبر والقوة المرافقة له بتفتيش منزل الفتاة بقرية بني مجدول والتحفظ على الحاسب الآلي الخاص بها مسجل عليه مقاطع فيديو لبرامج قنوات الإخوانية التي تبث من الخارج الشرق ومكملين من تركيا وقطر فضلاً عن التحفظ علي صفحتها الشخصية فيسبوك التي تحوي منشورات تحريضية ضد الدولة ومؤسساتها. الرائد أحمد عصام رئيس مباحث السجن المركزي بالجيزة