في هذه الأيام السودة التي نعيشها افتقدت شيخين جليلين عبقريين الأول الشيخ العبقري الموسوعة العلمية والإسلامية الراحل العظيم الشيخ عبدالحميد كشك الذي تشرفت بمعرفته وتعلمت منه الكثير والكثير من هذه الشخصية الأسطورية الشيخ كشك الذي بدأت علاقتي الشخصية به من سنة 1981 وحتي وفاته سنة 1996 والعلاقة كانت شخصية بيني وبينا الراحل الشيخ كشك ومازالت العلاقة ممتدة مع زوجته وأولاده منهم مصطفي عبدالحميد كشك صديقي.. إحنا هنا هذه الأيام افتقدنا الشيخ كشك الرجل الإيماني لينقذنا من الذقون الصيني والتايواني بتوع حزب الإخوان المسلمين الإخوان الكذابين الإخوان المنافقين الإخوان المسلمين. الشيخ كشك كان رجلا عظيما لايخاف في الحق لومة لائم وقال كلمة حق في وجه من كل زعماء العرب الظالمين وهاجمهم كلهم علي ظلمهم ودائما كانت آراءه جريئة ومفيدة وكان يغلف بإرائه بجو من السخرية نظرا لخفة دمه الكبير الراحل الأسطورة الشيخ كشك.. والشيخ الثاني الذي افتقدته هو الداعية الراحل العبقري الكبير الشيخ محمد متولي الشعراوي والذي لم أكن أعرفه شخصيا ولكنني عشقت شخصيته وعلمه وثقافته وبسطاته في تفسير آيات القرآن الكريم وزي ملايين المصريين أنا من المعجبين أو أشد المعجبين بمعجزة هذا الزمان في تفسير القرآن الشيخ الجليل الراحل الشيخ الشعراوي والذي قال رأيه في الإخوان المسلمين وحزبهم الكذابين.. وقال الشيخ الشعراوي في الإخوان المسلمين منذ عشرات السنين فماذا قال الشيخ الشعراوي وأنقل كلامه كما قاله «قال الشعراوي تحت عنوان «لماذا لا أنتمي لجماعة الإخوان» قال الشعراوي أنا مسلم قبل أن أعرف الإخوان أو غيرهم وأنا مسلم قبل أن يكونوا حزبا وأنا مسلم بعد زوالهم ولن يزول إسلامي بدونهم.. لأننا كلنا مسلمون وليسوا هم وحدهم من أسلموا لأنني أرفض أن يتلخص ديني في صندوق انتخاب وديني هو صلة بيني وبين خالقي عز وجل لأنني أرفض أن أرشح حزب يستطغي مستندا علي وازع الدين قبل أن يخاطب عقلي هو حزبا يستعطفني وليس له علاقة بالدين وهو يشمل الكان السياسي لاصحابه ولايمثل المسلمين لهذا اتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة ولا أن رحل أهل الدين إلي السياسة وأقول يصل «إن كنتم أهل دين فلا جواره لكم بالسياسة وإن كنتم أهل سياسة فمن حقي الا اختاركم ولا جناح علي ديني».. رحم الله الشخصين العبقريين كشك والشعراوي اللذين لم ينضما إلي حزب الاخوان المسلمين لانه كشك والشعراوي أهل علم ودين أصلي مش تايواني زي بتوع الاخوان المسلمين الكذابين ومرشحهم العجلة الاستبن مرسي. نشر بالعدد 600 بتاريخ 11/6/2012