أشهرهم بديع والعريان.. هذه عقوبة الرجل عندما يرتدي الملابس النسائية

اتخذ الرجال من النقاب وسيلة للتخفي من أجل الهروب من جرائم أو استخدامه في ارتكاب جرائم دون أن يكشف أمر مرتديه، فقد شهدت الآونة الأخير القبض علي عدد من الأشخاص يرتدوا النقاب سواء للتحرش بالفتيات في المواصلات العامة أو الهروب من قبضة الشرطة، ليس النقاب وحده الذي يستخدمه الرجال ولكن هنالك أيضا الشواذ جنسيا الذين يرتدون ملابس سيدات للتشبه بهم، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل جرم القانون ارتداء النقاب أو الملابس النسائية للرجال، وما هي الملابس التي يمنعها القانون؟ للإجابة علي هذه التساؤلات لابد من البحث في القانون.





يقول الدكتور محمد عبد الوهاب، أستاذ القانون الجنائي ، إنه الباب العاشر من قانون العقوبات تحت عنوان اختلاف الألقاب والوظائف والاتصاف بها بدون حق حيث نصت المادة 155 كل من تداخل في وظيفة من الوظائف العمومية ملكية أو عسكرية من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك أو أجرى عملا من مقتضيات إحدى هذه الوظائف يعاقب بالحبس، أما المادة 156 فتقول كل من لبس علانية كسوة رسمية بغير أن يكون حائزا للرتبة التي تخول ذلك أو حمل علانية العلامة المميزة لعمل أو لوظيفة من غير حق يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، ونصت المادة 157 يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من تقلد علانية نشاناً لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق..

وأوضح عبد الوهاب، إن ارتداء الرجال للملابس السيدات ليس ممنوع، مواد قانون العقوبات لم تحدد بالتفصيل الملابس التي يجرمها القانون، لكن تتم المعاقبة علي القصد الجنائي من وراء ارتداء ملابس نسائية، قائلا:" لأنك لابد أن تكون متجها لارتكاب جريمة ما بهذه الملابس سواء شذوذ أو قتل أو تخفي وهذا هو القصد الجنائي".
القبض علي محمد بديع بالنقاب

وقد استخدم عدد من المشاهير النقاب كوسيلة للهروب من القبض عليهم ومنهم مرشد جماعة الاخوان الارهابية محمد بديع أثناء اعتصام رابعة العدوية، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، قام مرشد جماعة لإخوان المسلمين محمد بديع بالتسلل داخل ميدان رابعة مع أنصار مرسى، متخفيًا في ارتداء "نقاب" تحسبا وخوفا من القبض عليه من قوات الجيش والشرطة التى تحيط برابعة العدوية.



العريان يهرب من الشرطة بالنقاب

ونفس الأمر تكرر أثناء هروب العريان مرتديا النقاب للتخفي والتسلل داخل اعتصام رابعة العدوية، حتى يتحامى بالدروع البشرية من أنصار الجماعة الإرهابية، ولم يكن محمد بديع هو الوحيد، الذي ارتدى النقاب للدخول إلى اعتصام رابعة.