تواجه قوات إنفاذ القانون من رجال القوات المسلحة والشرطة حربا شرسة ضد الإرهاب لاقتاع جذورة ودك مراكز الدعم والتمويل من عتاد وسلاح ومواد متفجه ورفعت صباح اليوم الجمعة، القوات المسلحة والشرطة، حالة التأهب القصوى، لتنفيذ عملية شاملة سيناء 2018 على الاتجاهات الاستراتيجية فى إطار مهمة القضاء على العناصر الإرهابية، وقامت القوات المسلحة والشرطة برفع حالة التأهب القصوى لتنفيذ العملية الشاملة. وأجمع خبراء عسكريون ل «صوت الأمة»، أن تلك العملية لن تكون الأولى والأخيرة لمكافحة الإرهاب في ظل قرارات حكيمة تخرج من رجل حكيم كالرئيس عبد الفتاح السيسي يعي خطورة تلك المرحلة. يقول اللواء حسين عبد الرازق الخبير العسكري، إن القضاء على الإرهاب مرتبط بتوجه مصر في إحداث هذه النهضة بجو أمن لتوفير مناخ جيد للاستثمار، مشيرا إلى أن البيانات التي صدرت عن المتحدث العسكري حتي الأن تأتي لتوضيح العمليه بكل ما يجد جديد لتوضحيح إلى أين وصلت القوات المسلحة إلى مسارها بتلك العمليه ولإطلاع المواطنين علي كل مجريات الأحداث أول بأول محذرا، من الالتفات إلى الشائعات التي تعمل مردود عكسي لدى الوعي المصري من جهات خارجية تبث سموها عبر السوشيال ميديا. وأَضاف اللواء عبد الرازق، أن تلك البيانات بمثابة التهيئه النفسية لأن أفراد القوات المسلحة وقوات الشرطة من النسيج الوطني المصري فهم أبناء هذا الشعب ولابد من وضع أهليهم في الصورة لمساندتهم بالدعوات وأن يكونوا على وعي وإدراج بمساندة هذه العملية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا أن تلك العمليات شعارها نكون أو لا نكون وعلى مدار الزمن نجاح القوات المسلحة مرتبط باتحاد الشعب مع القوات المسلحة. وأكد أن متابعة الرئيس السيسي لهذه العملية يعكس مدى خطورة الإرهاب وتأثيره على مصر، وبما أن الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة، فإنه يرعى ويوجه تلك العمليات المهمة وهذا شيء طبيعي، مشيرا إلى أن الجميع يعلم حجم المؤامرات التي تحاك ضد مصر من الداخل والخارج وأن الخطط الاستراتيجية تتغير بتغير المؤامرات وقدرتنا على إفشالها هذا هو الإنجاز ولابد من الاستعداد القوي وتوافر المعلومات بالإضافة لوعي جميع المشاركين من أفراد عسكرين أو شرطة أو أفراد الشعب لأن الوعي مهم في موجة الحروب. وفي نفس السياق، أكد اللواء يحيى السنجق الخبير العسكري، أن العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة في الفترة الحالية هي عملية تحجيم لنشاط العناصر التكفيرية بشمال سيناء ورداً على العمليات التخريبية التي تقوم بها ضد القوات المسلحة والشرطة والتي تسمي بعمليات الذئاب المنفردة أي عمليات غير ممنهجة وعشوائية أما العمليات الكبرى فتتم بواسطة أجهزة تمد تلك الجماعات بالأموال والأسلحة لتأجير التكفيرين واستغلالهم والسيطرة عليهم بواسطة المال. وأضاف السنجق، أن القوات المسلحة لن تتركها لأنة علي مر العصور لم تتمكن أي جماعات أو تنظيمات أو مليشيات الوقوف أمام القوات المسلحة المصرية المصنفه رقم 10 ضمن قوات مسلحة علي مستور العالم وليس الشرق الاةسط لها وتمتلك جميع العناصر التدريبية فضلأً عن قوات جويه مدربه واستكمل: اليوم جميع أجهزة القوات المسلحة تقوم بالتصدي لهذه العمليات التي لها صلات بالخارج ولها سبل تموين بالمال والعتاد والخطط ايضاً وتأتي عمليات الظهير الصحراوي الغربي دليل علي تكاتف قوى إنفاذ القانون وتعاون الجيش والشرطة ومدة ال 3 شهور مدة طويلة مش قصيرة لأن القوات المسلحة لديها خطط لجميع الاحتمالات التي يمكن أن تحدث ورد الفعل لنجاح الخطة وهذا حدث في 76 و73.
وتابع: وكانت قوات اسرائيل وقتها عندها امداد سلاح من الولاياتالمتحده ولديها خط برليف وهو حصن حصين ومساطب مرتفعه عن سطح الارض لكن تخطيط القوات المسلحة بعلم معين وبدراسه معينة وجميع الاحتمالات تم وضعها ومن ثم نجحنا في 73 وهذا ما يحدث الأن على أرض الواقع وما يجري الأن هو عمل مشترك وليس فردي ويكتب له النجاح بنسبة 100في 10، والشعب له دور قوي في التنسيق مع القوات المسلحة من خلال امداده بالمعلومات حول نشاط تلك العناصر وبدون معلومات لا يمكن أن تنجح تلك العمليات. وأكمل: نحن في حالة حرب وهي أصعب أنواع الحروب وما توجه القوات المسلحة والشرطة الأن هو حرب عصابات خفية فالحرب المعلنة بين الجيوش أسهل بكثير من التعامل مع حرب هذه العمليات، فالمقاتل المصري مقاتل شرس لدية عقيدة ويجيد استخدام سلاحه ويضحي بروحه في سبيل الوطن وحماية أسرته وهذا هو دور القوات المسلحة بخلاف التكفيري المرتزق الذي يحصل على المال مقابل التدمير والتخريب بلا وعي أو عقيدة. واختتم بقوله: قمة التحدي من الرئيس السيسي، أنه حدد مدة 3 شهور لتطهير من التكفيرين وهذا يعني ثقه بالنفس، مؤكداً هذه العملية ليست الأولي وليست الأخيره وستستمر العمليات وسيستمر التضحية بالأرواح في سبل هذا الوطن والقياده قياده حكيمة غير متهورة ونحن مررنا بفترة من الفترات كانت القيادة متهورة ودفعنا الثمن غالياً. وفى بيان رقم واحد للقيادة العامة للقوات المسلحة، أعلن العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة فى بيان أذاعه التليفزيون المصرى، أن قوات إنفاذ القانون بدأت مواجهة شاملة ضد الإرهاب في عملية سيناء 2018. https://www.facebook.com/pg/EgyArmySpox/videos/ وأكد المتحدث العسكري للقولات المسلحة العقيد أركان حرب تامر الرفاعي فى البيان رقم 2 للقوات المسلحة، أنه استمرارا لجهود قوات إنفاذ القانون، قامت عناصر من القوات الجوية باستهداف بعض البؤر والأوكار، ومخازن الاسلحة والذخائر التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة لاستهداف قوات انفاذ القانون والأهداف المدنية بشمال ووسط سيناء، كما قاتمت عناصر منالقوات البحرية بتشديد إجراءات التأمين على المسرح البحري، بغرض قطع خطوط الإمداد عن العناصر الإجرامية. فيما أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية رفع حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى في جميع محافظات مصر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية التي من شأنها حفظ الأمن في ربوع البلاد، خاصة فى ظل الحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب البغيض. و يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن كثب سير العمليات العسكرية فى سيناء 2018 من غرفة العمليات. ونشرت الصفحة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي تدوينة جاءت على النحو التالي: «أتابع بفخر بطولات أبنائي من القوات المسلحة والشرطة لتطهير أرض مصر الغالية من العناصر الإرهابية أعداء الحياة.. ودائماً #تحيا_مصر».