"صقر" إنشاء مكتب دولي يُسهل تسجيل براءات الاختراع ب140 دولة

قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إن معظم المواطنين على دراية جيدة بالملكية الفكرية -براءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية وحق المؤلف والعلامات التجارية- لكن لا يزال كثير منهم يرونها أمورا قانونية وتجارية لا تتدخل مع حياتهم اليومية، مشيرا إلى أنه تم إنشاء مكتبًا دوليًا يسهل خطوات التسجيل في ما يزيد عن 140 دولة خارج مصر.
وأضاف صقر، في تصريحات صحفية، أن لبراءات الاختراع أهميتها الاقتصادية في قيام الصناعات المحلية، وتشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية، وحماية المنتج من السرقة والنسخ والقرصنة، والحد من انتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة التي ترد إلى الأسواق المحلية، وتسهيل نقل التكنولوجيا وتوطينها، وكونها تدخل في حماية حقوق المستهلك من الغش والتقليد.
وأضاف أن للأكاديمية دورا مهما في حماية الملكية الفكرية فأنشأت مكتب براءات الاختراع المصرى والذي يعمل على حفظ حقوق الملكية الفكرية وإصدار براءات الاختراع في الموضوعات التي تتوافر فيها الابتكارية مع القابلية للتطبيق الصناعى.
وأشار إلى أن زيادة الاهتمام والمعرفة باستخدام حقوق الملكية الفكرية سيساعد على تحديد الإستراتيجية من خلال الحقوق التي تمنحها الملكية الفكرية للتحرك نحو تحقيق الأهداف.
وتابع أن تجربة مكتب براءات الاختراع المصرى نجحت بسبب عدة عوامل منها توافر الوعى السليم لدى المستويات الإدارية المختلفة بقضية المعلومات وكيفية استخدامها في التطوير وأهميتها في تغيير كيفية العمل، ثم ترجمة هذا الوعى إلى قوة دافعة تدعم المسئولين عن التنفيذ بوضوح وتجسد هذا الدعم في إجراءات وقرارات إدارية وتنفيذية فعلية.