يفتتح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا غدا فعاليات ورشة عمل حول التجربة المصرية فى مجال الفحص الموضوعى للطلبات والتعاون بين دول اتفاقية أغادير ،وهي اتفاقية تعاون بين مصر الأردن وتونس والمغرب فى إطار حماية الملكية الفكرية وذلك علي مدي يومين بفندق هيلتون رمسيس. وقال الدكتور محمود صقر إن معظم الناس على دراية جيدة بالملكية الفكرية -براءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية وحق المؤلف والعلامات التجارية- لكن لا يزال كثير من الناس يرونها أمورا قانونية وتجارية لا تتدخل مع حياتهم اليومية رغم أهميتها الاقتصادية فى قيام الصناعات المحلية، وتشجيع وجذب الاستثمارات الخارجية، وحماية المنتج من السرقة والنسخ والقرصنة، والحد من انتشار المصنفات المقلدة والمنسوخة التى ترد إلى الأسواق المحلية، وتسهيل نقل التكنولوجيا وتوطينها، وكونها تدخل فى حماية حقوق المستهلك من الغش والتقليد، وغير ذلك. وأضاف ان للأكاديمية دور مهم فى حماية الملكية الفكرية فأنشأت مكتب براءات الاختراع المصرى والذى يعمل على حفظ حقوق الملكية الفكرية وإصدار براءات الاختراع فى الموضوعات التى تتوافر فيها الابتكارية مع القابلية للتطبيق الصناعى وأصبح الآن مكتباً دولياً يسهل خطوات التسجيل فى ما يزيد عن 140 دولة خارج مصر. وتابع ان الاكاديمية بدأت بالتعاون مع جامعة حلوان فى إنشاء معهد قومى للملكية الفكرية بغرض نشر الوعى القومى لحقوق الملكية الفكرية، وإنشاء جهاز تنمية الابتكار والاختراع لتعظيم الاستفادة من مخرجات الابتكار والاختراع القادرة على النفاذ للأسواق حيث يقوم بتقديم الدعم الفنى والمادى لإعداد النماذج الأولية مع القيام بربط تلك النماذج بالمستفيدين بالقطاعات المختلفة بالدولة.