هكذا يعمل التنظيم الدولي مرتزقة عند "أردوغان".. و"عفرين" الدليل

دائما ما تتعمد جماعة الإخوان إظهار خيانتها للأوطان، فلا أحد ينسى ما قاله سيد قطب، المنظر الإخواني، عن الوطن والذي قال فيه " ما الوطن إلا حفنة من تراب عفن"، ليكشف منظور الوطن بالنسبة لعناصر الجماعة، وثثلما يفعل قيادات الإخوان المصريين ضد بلدهم، ويتخذون اسطنبول مكانا للتحريض ضد دولتهم، يفعل أيضا إخوان تركيا ضد وطنهم، ويعلنون دعمهم للعملية العسكرية التي تشنها القوات التركية ضد عفرين شمال سوريا.
المعارضة القطرية، نشرت صورا تؤكد هذا الدعم من قبل إخوان سوريا ضد شعبهم، حيث أكدت أن جماعة الإخوان وعناصرها، يظلون الرمز الأول في خيانة الوطن، فما يهمهم مصلحة جماعتهم الإرهابية فقط.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن إخوان سوريا الذين ساعدوا في تدميرها وتواجد الميليشيات الإرهابية داخلها لتمزيقها، لم يقفوا عند هذا الحد ويتركوها لجراحها، بل زادوا من عمق آلامها، حيث أعلن عدد من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا رغبتهم في التطوع بالجيش التركي للمشاركة في قتل الشعب السوري بعفرين.
ونشرت المعارضة القطرية، صورا تشير إلى قيام عدد من اللاجئين الراغبين في خيانة وطنهم سوريا عن انتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية، ورفعوا شعار رابعة الشعار الرسمي للجماعة الإرهابية.
إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، قال إن الخيانة هو أسلوب حياة التنظيم أينما وجد، فتنظيم الإخوان تأسس على الخيانة والعمالة من أول يوم، وتنظيم الإخوان تأسس بقيادة حسن البنا الغامض مجهول المنشأ، وتنظيم الإخوان تلقى في سنة 1930 ميلادية تمويلا أجنبيا من الاحتلال الانجليزي بمبلغ 500 خمسمائة جنيه مصري باعتراف حسن البنا في مذكراته.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات ل"صوت الأمة"، أن الإخوان تنظيم قائم على القبلية البدائية المتخلفة المنغلقة المتعصبة ، فالإخوان دولة خارج الدولة وليس داخل الدولة بالتعبير الشائع، ودولة لها انتمائها وولائها ومشاعرها وحماسها ووجدانها التنظيمي وذاكرتها التاريخية التنظيمية تاريخها يبدأ من تاريخ تأسيس التنظيم، ولها أمجادها التنظيمية الخاصة بها ورموزها التنظيمين المبجلين أبطالهم هم أبطال التنظيم العظيم عندهم من يمكث أكثر فترة في السجون ويهاجم الأوطان ويسعى لإرباك المجتمع وبلبلة الأفكار الوطنية.
وتابع إبراهيم ربيع :"الذكي لديهم من ينجح في ممارسة خيانة الأوطان والنيل منها واختراق القانون العام ونشر الفوضى النفسية والفكرية والاجتماعية لا تعترف بالذاكرة الوطنية والتاريخية للبلاد بل تعمل على تشويهها".
طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، علق على ما فعله إخوان تركيا، قائلا :"هذا هو المتوقع من تنظيم لا يعرف معنى الوطنية و قيمة تراب الأوطان، كما يفعلون بكل بلد ابتليت بسرطان وجودهم يفعلون بسوريا الآن خدمة لسلطانهم التركي الطامع في التوسع على حساب الأراضى العربية".

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، ل"صوت الأمة"، أن الإخوان يعملون كمرتزقة لأردوغان الذي يؤدهم ويحميهم في مقابل خدماتهم في إضعاف البلدان التي يستهدفها الوالي العثماني الجديد.

وتابع البشبيشي :" في مصر حاولوا وفشلت تجربة خيانتهم وفى السودان أفسدوها وفتتوا وحدة الأراضي السودانية وانفصل الجنوب نتيجة سياستهم المشبوهة وفي ليبيا يقومون الآن بتقسيمها وفي سوريا يخونون الشعب السوري و يدعمون احتلال تركيا للأراضي السورية وفي اليمن يناصرون إيران والحوثيين ويقسمونها، وهذه هي حقيقة هذا التنظيم الخائن الذي لا يجب أبدا أن نسمح له بالعودة إذا كنا نريد بقاء هذا الوطن على قيد الحياة".