وزير التعليم العالي يستعرض مبادرات الاتحاد الأوروبي لمساعدة الباحثين

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والاتحاد الأوربي، وخاصة في مجالى التعليم العالي والبحث العلمي، جاء ذلك خلال استقبال الوزير مساء أمس الأحد إيفان سوركوش سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.

وأعرب الوزير في بداية اللقاء عن تقدير الوزارة لعلاقات الصداقة والتعاون التي تربطِ مصر بدول الاتحاد الأوروبى، مشيرًا إلى أن هناك حرصًا من الجانبين على تبادل الخبرات في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.


وأوضح عبدالغفار أن الدولة تستفيد حاليًا من الخبرات الأجنبية في تأسيس جامعات جديدة على طراز عصري مما ينعكس إيجابيًا على إنشاء فروع للجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة لتكون نواه حقيقة لجذب الطلاب المصريين والعرب والأفارقة للدراسة بها، مؤكدًا حرصه لمزيد من التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في القارة السمراء.


وناقش الجانبين العديد من الموضوعات المهمة، منها: تنظيم العديد من ورش العمل بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والباحثين؛ بهدف إعدادهم لبرامج تمويل الاتحاد الأوروبي، فضلًا عن مشاركة الاتحاد الأوروبي في فعاليات المؤتمر الإفريقي الذي من المقرر عقده تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير المقبل بالقاهرة حول العلوم والتكنولوجيا.


وخلال اللقاء استعرض الوزير الوضع الراهن للمشروعات المختلفة التي يتم تنفيذها في الوزارة، متطلعًا إلى مزيد من التعاون مع الاتحاد الاوروبي في مجالات التعليم والابتكار والمشاركة في مبادرات الاتحاد الاوروبي لمساعدة الباحثين، وفتح آفاق جديدة، وذلك بالتوازي مع حرص القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية على الاستفادة من الخبرات الدولية، وفقًا لخطة التنمية المستدامة للدولة 2030؛ بهدف دفع عجلة الاقتصاد القومي.


ومن جانبه أكد السفير حرص الاتحاد الاوروبي على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر من خلال برنامج مبادرة الشراكة من أجل البحوث والابتكار في منطقة المتوسط (بريما) بين مصر والاتحاد الأوروبي.


حضر اللقاء الدكتور حسام الملاحي مساعد الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، والدكتورمحمد الشناوي مستشار الوزير للعلاقات والاتفاقيات الدولية لشئون البحث العلمي، والدكتور محمد صالحين مستشار الوزير مستشار الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولي.