سيارت "الكسح" بأسيوط تثير أزمة بالبرلمان.. ونائب: إحنا بنشرب مية مجاري

شهد اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، مشادات كلامية ومطالبات بضرورة مواجهة سيارات "الكسح" في محافظة أسيوط، والتي تتسبب في تلويث المياه في الترع.
جاء ذلك في اجتماع اليوم، خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد الكريم زكريا، مؤكدا أن الأهالي يعانون من تلويث المياه جراء عربيات الكسح في أسيوط، دون أي تحرك من الجهات التنفيذية، مشيرا إلى أن الأمر وصل لعربيات الكسح التابع للمحافظة أيضا، وهذا أمر لا يجوز الصمت عليه قائلا:" إحنا في أسيوط بنشرب مية مجاري".
من جانبه قال اللواء هاني عويس، مساعد مدير أمن أسيوط، إن المديرية على استعداد للتنسيق مع وزارة البيئة ووزارة الري لعمل حملات لمواجهة هذه السيارات وضبط المخالفين، مشيرا إلى أن أي تجاوز سيطبق القانون بشأنه.
في السياق ذاته قال النائب محمد الحسيني، وكيل لجنة الإدارة المحلية، إن هناك تقصير من وزارة الري التي تمتلك ضبطية قضائية ولا تقوم بهذه المهمة في مواجهة سيارات الكسح المخالفة، موجها سؤاله لممثل وزارة الري:"كم عربية تم إلقاء القبض على أصحابها"، ليرد ممثل الوزارة:" إحنا عاملين محاضر كتير، أنا اللي بيتكلم النائب عليه دى عربيات من غير لوحات ".
ورأى "الحسيني" ضرورة تحرك نائب الدائرة عبد الكريم زكريا، لتقديم طلب لوزارة الإسكان لعمل شبكة صرف صحي في القرى التي لم يصلها الشبكة، ولازالوا يستخدموا عربيات الكسح.
وقال محمد صلاح، رئيس شركة الصرف الصحي والمياه بأسيوط، إن القرض الخاص بالصرف الصحي الذي وافق عليه مجلس النواب، بواقع مليار ونصف، سيكون من شأنه دور في تطوير وإنشاء شبكة الصرف في المحافظة، للتغلب على إشكالية عربية الكسح.
واتفق معه النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة، مؤكدا على أن أسيوط ليست محرومة من الصرف الصحي، ولكن عوائق فنية تتسبب في تعطيل الاستفادة من الصرف الصحي قبل عام ونصف.