التحرش.. الماضي الأسود الذى يطارد " ترامب " ومسئولين كبار فى أمريكا

فضيحة اتهام جوليت هادي مذيعة " فوكس نيوز " الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالتحرش بها لم تكن الأولى التى تلاحق مسئول أمريكى كبير.
فضيحة ترامب الجديدة تأتى بالتزامن مع دعم الرئيس الأمريكي لروي مور المرشح لعضوية مجلس الشيوخ في ولاية ألاباما على الرغم من اتهام الأخير بالتحرش حيث عاد ترامب اليوم السبت ليؤيد من جديد مور قائلا : من أجل بلادنا ومستقبلها لا يمكننا أن نفقد مقعدا في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث الفارق بين الحزبين صغير جدا.


كان مور قد اتهم بمضايقة فتيات مراهقات في حوادث وقعت قبل 40 عاما ورغم ذلك فاز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية ألاباما، ولكن بعد ذلك
تابع ترامب في كلمة له أمام أنصاره في ولاية فلوريدا :"لا يمكننا أن نسمح بدخول ديمقراطي ليبرالي إلى هناك لأنه يخضع بالكامل للزعماء الديمقراطيين، بما في ذلك نانسي بيلوسي وتشاك شومر، واسم المرشح جونز، إنه دمية في أيديهم".
جوليت هادي مذيعة " سكاى نيوز" كانت قد أكدت تحرش الرئيس الأمركي بها قائلة :" لقد تندر ترامب وأفشى ما حدث عبر أثير "فوكس نيوز" بلا مواراة، وقال: لقد تحرشت بجوليت في إحدى المرات، لكنها نفرت في وجهي متمنعة لافتة أنه قبلها قبل 10 سنوات ووقتها لم يكن يتوقع احد أن يصبح ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتى وقائع التحرش فى أمريكا بالتزامن أيضا مع قام عدد كبير من نجوم ونجمات هوليوود بتسجيل فيديو وثائقي بالتعاون مع مجلة w لمناهضة ظاهرة التحرش الجنسي التي انتشرت بين مخرجي ونجوم هوليوود في الشهور الأخيرة.


جاء ذلك بعد أن وجهت اتهامات عديدة لعدد من مخرجي هوليوود بالتحرش بالممثلات الكبار في بداية مسيرتهن.

فيديو مناهضة التحرش ظهر به كل من جينر لوبيز وجينفر لورانس وجاك جلينهال وجال جادوت ومارجوت روبي وإيما ستون ونيكول كيدمان وروبيرت باتنسون وأندرو جارفيلد، بفيديو الحملة.

وكان الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلنتون قد أتهمته مونيكا صمويل لوينسكي و كانت تعمل متدربة في البيت الأبيض في منتصف التسعينيات بمواقعتها جنسيا وهى الواقعة التى انكرها كلينتون ليعود ويعترف بها فيما سمي ب"فضيحة مونيكا".