رحلت معبودة الجماهير وبكاها العالم صبيحة هذا اليوم ، فعلى الرغم من اعتزالها الفن من سنوات واختفائها عن الأعين إلا أن الفنانة "شادية" ظلت تعيش في وجدان الشعب المصري والعربي كافة فهي بحق فنانة جديرة بالحب والاحترام ، وعلى مدار مشوارها جسدت " شادية " المرأة المصرية في العديد من الأدوار المحفورة في ذاكرة السينما المصرية 1- مراتي مدير عام
جسدت " شادية" دور المرأة العاملة التي تحاول أن تثبت نفسها وتحافظ على نجاحها ، وتجبرها الظروف أن تكون في أ رئيسة لزوجها في العمل ، وتحاول طوال الفيلم أن تعادل بين كونها زوجة في البيت ومديرة في العمل بما يتيح المساواه في الحقوق والواجبات بين الرجال والنساء في العمل والفيلم غلف بمجموعة من المواقف الكوميدية الرائعة 2- فيلم التلميذة
ظهرت "شادية" بدور التلميذة لأم فقيرة تعمل خادمة لتستطيع تربية ابنتها لتتعاطف معها ناظرة المدرسة وتمنحها حجرة بحديقة منزلها لتعيش فيها بصحبة ابنتها، تتربى " شادية" برفقة ابنة صاحبة المنزل وتقع في حب الشاب الثري ولكن أسرته ترفض زواجهما، تخجل " شادية" من عمل أمها وتهرب من المنزل، لتعمل في عدة وظائف ولكنها تتعرض للعديد من المضايقات، وفي الوقت ذاته تستمر في علاقتها مع الشاب الثري رغم كل الضغوط من حولها. الفيلم يحكي عن التمايز الطبقي الذي كان منتشرا في المجتمع في هذا الوقت وكيفية القضاء عليه من خلال قصة حب التلميذة الفقيرة والمهندس الثري 3- نحن لا نزرع الأشواك
جسدت "شادية" دور الفتاة التي تعاني من العذاب والقسوة بعد وفاة والدتها نتيجة معاملة زوجة أبيها وبعد وفاة ابيها يتولى صديق أبيها رعايتها لكن زوجته تعاملها كخادمة، لتهرب من منزله وتلتحق بالعمل لدى أسرة تعاملها بحب وعطف، تقع " شادية" في هوى الأبن الأكبر لهذه الأسرة ويتطور الموقف إلى حب ولكن سرعان ماتعرف أنه سوف يتزوج غيرها ، لتهرب وتأخذها الأحداث أن تعمل فتاة ليل.
4- لا تسألني من أنا
تعانى البطلة من الفقر، لذا فإنها تبيع أصغر أولادها لسيدة ثرية لا تنجب بشرط أن تقوم هي برعاية الطفلة بصفتها مربيتها ، الفيلم من الأعمال التي جسدت فيها " شادية " حال السيدة المصرية التي تقسو عليها الأيام والظروف المادية ليكون لدينا ملحمة درامية تظهر فيها الأم المصرية وكيف تضحي بنفسها وراحتها من أجل أولادها.
5- شيء من الخوف
قامت "شادية" في هذا الفيلم بدور الفلاحة المصرية الأصيلة التي تقع في حب صبي منذ نعومة أظافرها وعندما يفرض سلطته على أهالي القرية ، لتواجه " شادية " هذه السلطة والطغيان وتقف امام حبيبها في مشهد درامي عظيم لا ينسى ، ولأن صاحب السلطة يعشق " شادية " لا يستطيع ايذائها ولكن يحاول زواجها بالقوة ليردد أهل القرية الجملة المعروفة " زواج عتريس من فؤاده باطل" وينتهى الفيلم بحرق منزل الحبيب الظالم وحزن " شادية " على نهايته التي لم تستطيع أن تنقذه منها
