«الصراع الطبقي.. بين الغني والفقير».. أم «المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات».. ثنائية فرضت نفسها على واقع المجتمع المصري منذ ثورة 23 يوليو 1952 وانتهاء عصر «الباشاوات». ولم تكن السينما المصرية بعيدة عن التحولات الاجتماعية والسياسية التي مرت بها مصر على مدار تاريخها.. وبحسب إجماع صناع الدراما على أن «السينما مرآة للمجتمع» تعكس واقعا يعيشه أهلها.. ف«علي ابن الجنايني.. إبراهيم التربي.. سيدة التي لا تزرع الشوك» شخصيات نسجت جميعها من خيال كبار الكتاب والروائيين ووظفتها الدراما المصرية في افلام سينمائية لتعكس حالة الصراع الطبقي بين الأغنياء والفقراء في المجتمع المصري. أنا لا أكذب ولكني أتجمل.. شخصية «إبراهيم»، الشاب الجامعي الذي جسدها الفنان أحمد ذكي وكان يعاني من أزمة نفسية بسبب نشأته في أسرة فقيرة تسكن المقابر، وعمل والدته كخادمة في المنازل، وفي الوقت نفسه لا يستطيع مواجهة المجتمع بفقره، فيعيش حياته الاجتماعية في كذب متواصل، وتتفاقم المشكلة حين تقع في حبه فتاة من أسرة غنية وعريقة، يصادف أن تقوم والدته بالعمل في منزلها. حتى لا يطير الدخان .. الشاب الفقير «فهمي»، أو «عال إمام» الذي يرفض أصدقاءه، كمال ومدحت ورؤوف إقراضه المال اللازم لإجراء علمية جراحية لأمه التي تموت فيقرر الانتقام منهم، ينتهي من دراسته ويكون ثروة كبيرة بطرق مشبوهة. أيام السادات .. من شيال لرئيس جمهورية ربما تناول هذا الفيلم السيرة الذاتية للرئيس الراحل انور السادات وركز على المراحل الصعبة والحياة المضجعة بالفقر التي مر بها بعد خروجه من «زنزانة 54» ليجد نفسه مضطرا للعمل شيال في حافلات اللوري التي تنقل البضائع والخضراوات والفاكهة ثم تشاء الأقدار لكي يكون على سدة الحكم يوما من الأيام كرئيس لجمهورية مصر العربية ويلقب ببطل الحرب والسلام. رد قلبي.. ابن الجنايني بقا ضابط يا إنجي يربط الحب بين «علي» الذى يعمل والده فى قصر أحد أمراء الاسرة المالكة وإنجي ابنة الباشا منذ الصغر، يصبح علي ضابطًا. يكتشف علاء شقيق إنجي العلاقة بين أخته وعلي، فيقرر والده طرد أبيه من عمله، وبعد ثورة 52، يرأس علي لجنة مصادرة أملاك الأمير، تلقاه إنجي التي تظن أنه جاء شامتًا ولكنها تكتشف صدق عاطفته. يطلق علاء الرصاص نحو علي فيصيبه إصابة بالغة ولكن علي يقتله . نحن لا نزرع الشوك.. لم يتزوجها بسبب الفقر . بعد ان تعاني الفتاة اليتيمة «سيدة» ، قسوة زوجة أبيها، تنتقل للعيش في بيت أحد أصدقاء والدها المتوفي، لكن زوجته تعاملها كخادمة، ومن هنا يبدأ مشوارها في العمل كخادمة في المنازل، وتنتقل للعمل بمنزل «حمدي السمادوني» الذي تقع في حبه، لكنه بحكم الظروف الاجتماعية، يختار أن يتزوج فتاة أخرى غيرها ... فيلم أفواه وأرانب.. نعمة تتغلب على الفوارق الاجتماعية وتتزوج من «الثري» «نعمة»، أو فاتن حمامة، التي تعيش مع شقيقتها الكبرى وأسرتها المكونة من زوجها عبد المجيد وأولادهم التسعة، وتعاني الأسره من ضيق الحال، لتهرب نعمة إلى المنصورة وتجد عملا في مزرعة محمود بيه، الذي سرعان ما يكتشف مهارتها وحسن تصرفها فيقربها منه حتى يقع في حبها خصوصا بعد انفصاله عن خطيبته. وتعارض شقيقته الزواج من نعمة ولكنه لم يكن مهتما بالفوارق الاجتماعية أو الثقافية..