سيطرت حالة من الغضب على الأهالى بقرية ميت عفيف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، والتى تلازمت مع تواجد الحيوانات بجوار الطلاب بمدرسة الشهيد رضا عبد الوهاب بقرية ميت عفيف التابعة لإدارة الباجور. ونشر عدد من النشطاء على موقع التواصل الأجتماعى فيسبوك صورة لطابور المدرسة وبالقرب من الطلاب جامورة تمر بجوارهم فى مشهد غريب دون أن يكون هناك أى رد فعل للطلاب وكأن الامر أمرا عاديا ويحد متكررا.
وقال عمر محمد أحد أهالى القرية، أن هذه المأساه التي كانت ولا زالت موضع الغضب والسخط من كل اهالي البلد طوال ثلاثة عقود من الزمان مشيرا إلى أن المدرسه تم تأسيسها عام 1985 وإلي الأن لم يُقام لها سور والسبب في ذلك هو النزاع الدائم بين وزارة التربيه والتعليم والشباب والرياضه علي ارض الملعب التي تمتلكها وزارة الشباب. وأضاف محمد أن هذا النزاع أدي إلى تعطُل أي إنشاء أو ظهور جديد بخصوص هذه المشكله وتمر السيارات والمواشي الخاصه بأهالي البلد من وسط الطابور أو من خلفه وقد تسبب مرور السيارات إلي حدوث عدة حوادث للتلاميذ، علما بأنه قد تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربيه والتعليم ووزارة الشباب والرياضه وتشكلة اللجنه من فتره طويله التي تضم كلآ من رئيس مركز الشباب ومدير النادي ومدير المدرسه ورئيس هيئة الأبنيه التعليميه بالباجور ومدير إدارة الشباب والرياضه بالباجور ورئيس الوحده المحليه، وقضت اللجنه بالموافقه علي إنشاء سور حول أرض الملعب بما فيه المدرسه بمساحة 1800 متر علي أن يكون الملعب بأكمله ملك للمدرسه حتي الساعه الثانيه ظهرآ ومن بعدها يصبح الملعب ملك للشباب والرياضه وفي أثناء فترة الأمتحانات لا يحق للشباب الدخول إلي الملعب أثناء الامتحان.
وتابع محمد أنهم قاموا بتقديم طلب إلي وزير التربيه والتعليم مرفق به صورة مذكرة التفاهم وجميع الردود والمكاتبات الخاصه بالمدرسه بشأن هذه المشكله منذ تأسيسها عام 1985 كما يوجد معهم صورة قرار تخصيص أرض الملعب والكروكي الخاص بهذا الاتفاق وتم تقديمه للوزير وهو الآن في مرحلة العرض.
وتابع علي محمود أحد أهالى القرية أن الفناء الخاص بالمدرسة يتم استغلاله لإقامة الافراح بشكل اسبوعي، وذلك بالمخالفة للقانون الأمر الذى أثار غضب الجميع دائما.
من جانبة قال الدكتور عبد الله عمارة مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، إن قصة الصورة التي تم تداولها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن المدرسة قديمة جدا، ومن زمن وهي على هذا الحال بلا سور، مؤكدا أنه قد تم إبلاغ هيئة الابنية التعليمية قبل ذلك بهذا الأمر، لافتا إلى أن العملية التعليمية في هذه المدرسة ممتازة جدا، ولكن مشكلتها الوحيدة في عدم تواجد سور، بالإضافة إلى أن دورات المياة الخاصة بالمدرسة توجد خارجها، مشيرا إلى أنه يوجد ملعب أمام المدرسة وقد ناشد المسؤلين من قبل بضم الملعب علي المدرسة وبناء مباني جديدة لها وتجديدها حتي يتخلصون من هذه المشكلة. الافراح بالفناء
