أكد تامر الزيادى، خبير السياسات الاقتصادية، والقيادى السابق بحزب المؤتمر، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولتى إثيوبيا والسودان، تعتبر عودة قوية لمصر إلى عمقها الجغرافى والتاريخى في القارة السمراء، مؤكدًا وهى العلاقات التي تسببت الأنظمة السابقة في تدهورها وهو ما استغلته أطراف إقليمية أخرى. وقال الزيادى، في تصريحات له، اليوم الإثنين: إن زيارة الرئيس للخرطوم ومشاركته في القمة الثلاثية لرؤساء دول حوض النيل الشرقي"، تمثل خطوة جديدة في العلاقات الخارجية المصرية، مضيفًا: وتؤكد أن الدبلوماسية المصرية بعد 30 يونيو ستعيد مصر إلى قلب القارة السمراء وتوطيد علاقات الصداقة الممتدة منذ عقود طويلة وفتح مجالات جديدة للتعاون والتبادل التجارى والزراعى ويفتح أسواقا جديدة للمنتجات المصرية في أفريقيا. وشدد على أن توقيع السيسى والرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الأثيوبي هايلي مريام ديسالين، على وثيقة إعلان المبادئ لسد النهضة الأثيوبي، تعد مبادرة هامة سوف تنهى الجدل والخلاف الذي كان محتدما طوال السنوات الأربعة الماضية، مؤكدًا تعمق اتجاه مصر بأن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق مصالح دول حوض النيل وتعزيز العلاقات التجارجية والثقافية بين شعوب هذه الدول بات اختيارا وحيدا.