أدان البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي صدر اليوم، اعتداء ميليشيات الحوثي، على الأراضي السعودية، وعمليات إطلاق الصواريخ المتكررة مستهدفة المملكة. وأكد البيان التضامن مع المملكة، في إجراءاتها للحفاظ على أمنها، وأمن المنطقة القومي، محذرا إيران من استمرار تدخلها في شؤون دول المنطقة. وشدد البيان على ضرورة وقف طهران الدعم لميليشيات الحوثي في اليمن، وحزب الله، في لبنان والتوقف عن إثارة القلاقل في البحرين، والالتزام بتطبيق سياسة حسن الجوار، معلنا تكليف المجموعة العربية في الأممالمتحدة، بإجراء الاتصالات لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي من مناقشة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة.
في غضون ذلك توقع وزير الخارجية الأسبق، محمد العرابي، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، ألا يتجاوز الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، حد محاولة الضغط السياسي على إيران، دون التطرق إلى صدور قرارات تؤثر في مجريات الأحداث بالمنطقة؛ حرصا على عدم زيادة التوتر المتصاعد أصلا على الأصعدة كافة.
وقال في تصريح خاص إلى "صوت الأمة"، أن دعوة المملكة العربية السعودية، لعقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب؛ جاء للضغط السياسي على إيران وحزب الله، بهدف وقف تدخلهما السافر في الشئون الداخلية للمملكة.
بدوره قال عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، طارق الخولي، إن استجابة الدول العربية، لطلب المملكة بعقد الاجتماع الطارئ؛ يهدف إلى بث رسالة إلى العالم، مفادها أن أمن المملكة، جزء من الأمن العربي، وأمن المنطقة بأسرها.
وأضاف في تصريح ل"صوت الأمة"، أن الحفاظ على أمن السعودية يمثل خيارا استراتيجيا للدول العربية، وأنها لن تترك السعودية تواجه تدخلات إيران وحدها.
