أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، مساء أمس، لائحة جديدة تضم 16 اسمًا لاستكمال تشكيل حكومته، وذلك بعد رفض البرلمان نهاية يناير الماضي ثلثي الوزراء الذين اقترحهم. وبعد أكثر من ستة أشهر من تنصيب الرئيس غني، لم يمنح البرلمان الثقة إلا لثمانية وزراء من 25 وزيرًا في يناير، وأثار هذا البطء في تشكيل الحكومة مخاوف بشأن الاستقرار السياسي في أفغانستان في الوقت الذي سحب فيه الحلف الأطلسي قواته المقاتلة نهاية العام الماضي. ويتعيَّن أن يحصل الوزراء الستة عشر الذين توافق عليهم الرئيس غني ورئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبد الله، على ثقة البرلمان، وتنفيذًا لوعد الرئيس هناك أربع نساء بين الوزراء ال16 وهن دلبار نزاري في وزارة المرأة، وسلامات عظيمي في مكافحة المخدرات، وفريدة مهند في التعليم العالي، ونسرين اورياخيل في العمل والشؤون الاجتماعية. واقترحت أسماء لعدة حقائب وزارية أساسية مثل عبدالستار مراد، للاقتصاد، وهمايون راسا للتجارة والصناعة، وعبدالله زمير للزراعة. في المقابل لم يتم نشر أي اسم لوزارة الدفاع المهمة، في الوقت الذي حل فيه "موسم المعارك" بين قوات الأمن ومتمردي طالبان، ويتولى المنصب حاليًا وزير بالوكالة.