سحر طلعت: ندرس توصيات تطوير المتحف المصري الكبير

‏أشادت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، بنتائج ورشة العمل المصرية اليابانية التى عُقدت مؤخرا تحت عنوان "تطوير المتحف الكبير والمناطق السياحية"، بحضور الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وهشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، والسفير اليابانى بالقاهرة تاكيهيرو كاجاوا، واللواء كمال الدالى محافظ الجيزة، والدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصرى ووزير الآثار السابق، وعدد من قيادات القطاع السياحى بمصر.
وقالت سحر طلعت، فى بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب ستدرس نتائج وتوصيات ورشة العمل المصرية اليابانية، لمتابعة التنفيذ الدقيق لكل ما يتعلق بتطوير المتحف المصرى الكبير وعدد من المناطق السياحية، وبحث خطط وبرامج الترويج سياحيا من أجل جذب السياحة العالمية، متابعة: "الوفد اليابانى سيزور البرلمان لمناقشة سبل التعاون تفصيليا، وإمكانية توفير مزيد من الدعم اليابانى لملف السياحة فى مصر، سواء فى دعم المتحف المصرى الكبير أو دعم استراتيجية مصر السياحية فى إطار رؤية 2030".
وأضافت "طلعت"، أن اللجنة ستطلع الوفد اليابانى على خططها لتطوير قطاع السياحة والطيران، ودور الدعم اليابانى فى تسويق السياحة، مشيرة إلى أن تجربة إنتاج محتوى "ديجيتال" وتسويقه من خلال المنصات الإلكترونية تبدو بحاجة للدعم حتى تنطلق وتؤتى ثمارها، وكذلك إنتاج منصات غير تقليدية للترويج السياحى، إذ "ربما لم يعد كافيا الاعتماد على إعلانات تقليدية على القنوات التليفزيونية الشهيرة، لترويج المنتج السياحى".
وأوضحت، أنه يمكننا الاستفادة من الخبرة والدعم اليابانى فى إنتاج أفلام وثائقية احترافية، تقوم بدور ال"براندينج" للمزارات السياحية المختلفة والمتنوعة، التى يمكن أن تحول كل ركن فى مصر إلى مقصد سياحى من نوع خاص، وتُعرض فى أنحاء العالم".
واستطردت، مجلس النواب يتعامل مع ملف السياحة باهتمام خاص، لأن السياحة قاطرة التنمية الاقتصادية المصرية، وفى هذا الإطار ترى أننا بحاجة للاستفادة من تجارب الدول الكبيرة فى النشاط السياحى فى تطوير آليات التسويق السياحى بطرق علمية مبتكرة توظف ثورة المعرفة والتقنيات الحديثة، بما يتجاوز الدور التقليدى للبرلمان فى التشريع والرقابة، إلى دور التنسيق بين الهيئات العاملة فى المجال، ونشر الوعى السياحى فى مصر.
واختتمت، قائلة "من المهم الوصول لحل معضلة العلاقة الطردية بين الترويج السياحى وتداول أخبار الإرهاب، لإقناع المواطن فى كل دول العالم بأن كل زيارة لمصر تعنى مزيدا من التجفيف لمنابع الإرهاب، لأن إنقاذ الاقتصاد المصرى يعنى ببساطة ومباشرة منع وقوع الفقراء فى مصايد الشيطان من ناحية، ومنح الآخرين تذكرة أمان تقنعهم بالمجىء لمصر من ناحية أخرى".