تحول الغذاء إلى سلاح حرب فى النزاع اليمنى، إلى جانب الضربات الجوية والمعارك على الأرض، التى حصدت أرواح آلاف اليمنيين، بحسب ما قال اليوم الأحد، برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة. وأوضحت اليزابيث راسموسن نائبة الرئيس التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى، فى مؤتمر بالرياض قائلة، إن "اليمن يقف على حافة المجاعة، والكوليرا تعمق أزمة الغذاء، والغذاء أصبح يستخدم كسلاح حرب".
ويشهد اليمن منذ 2014، نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء فى أيدى المتمردين المتحالفين مع مناصرى صالح فى سبتمبر من العام نفسه.
وخلّف النزاع اليمنى أكثر من 8650 قتيلا و58 ألف جريح بحسب أرقام الأممالمتحدة، وتسبّب بانهيار النظام الصحى، وتوقف مئات المدارس عن استقبال الطلاب، وانتشار مرض الكوليرا، وأزمة غذائية كبرى.
وتقول الأممالمتحدة، إن سبعة ملايين شخص من بين 27 مليونا يواجهون خطر المجاعة، وفى وقت تسبب مرض الكوليرا فى وفاة أكثر من 2100 شخص.
وفى المؤتمر المخصص للوضع الإنسانى فى اليمن والذى تستضيفه الرياض، اعتبر مارك لوكوك، منسق الأممالمتحدة للشئون الإنسانية والإغاثة فى حالات الطوارئ، أن على كل أطراف النزاع أن تسمح بوصول المساعدات.