مدير الصفقات المشبوهة أمام القضاء السويسري.. والاعتقال عبر الإنتربول مصير ينتظر "الخليفي"

بدأت إجراءات محاسبة المجتمع الدولى، للفساد القطري، بعدما استمع المدعي العام السويسري، اليوم الأربعاء إلى من أطلقت عليه المعارضة القطرية "رأس المافيا الرياضية"، ناصر الخليفي، الرئيس التنفيذى لمجموعة "بي إن سبورت، وذلك في إطار التحقيق بشبهات فساد فى منح حقوق بث مباريات كأس العالم لكرة القدم.

حالة من الارتباك ظهر عليها ناصر الخليفى، خلال التحقيق معه وهو ما دفعه للهروب من الإعلام حتى لا تظهر علامات الخوف عليه، في ظل ظهور مستندات تدينه هو والأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم جيروم فالكى، في قضايا رشاوى.

الاتهامات التي طالت ناصر الخليفي، و والأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم جيروم فالكى تضمنت قبول جيروم فالكي تقديمات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم لكرة القدم 2018، 2022، 2026، و2032، ومن ناصر الخليفى على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم 2026 و2030، لتفتح بعدها الفيفا تحقيقا موسعا.

وبعد الإعلان عن فتح تحقيقات مع ناصر الخليفي، فتحت المعارضة القطرية، النار على مسئول مجموعة بي إن سبورت، وكشفت تاريخه الأسود فى مافيا عالم الرياضة، حيث أكدت أن الخليفي مدير الصفقات الرياضية المشبوهة ، ومشروع بي ان سبورت لإحتكار الأحداث الرياضية، وأصبح رئيس باريس سان جيرمان بعد إستحواذ الدوحة عليه، كما أنه كان عضو لجنة المونديال الذى تلاحقه إتهامات بالفساد، وإنتهك قوانين اللعب المالى النظيف لخطف نيمار من برشلونة.

الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، قال إن سويسرا بدأت التحقيق مع القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بتهم فساد.

عايد الرشيدى، ‏‏‏‏‏‏عضو الاتحاد الدولي لصحافة الرياضية AIPS عضو متعاون في اللجنة الاعلاميه FIFA، قال عبر حسابه على "تويتر"، إن: هل سيتم اعتقال ناصر الخليفي ويطلب عن طريق الإنتربول بسبب الرشوة والفساد مثل ما تم اعتقال المرتشين والفاسدين بالفيفا؟.