" زلة اللسان"، أو الخطأ غير المقصود قد يعتبر مقبول في بعض الأحيان من رجل الشارع العادي حيث يتم تبريرها بأكثر من سبب، ولكنها الأمر لا يكون كذلك بالنسبة لاصحاب المناصب العامة من الوزراء ، وخاصة من وزير التربية والتعليم الذي يحمل أمانة تعلم وتقويم الاف من الطلاب. "صوت الأمة" : يرصد عددا من تصريحات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، التي اثارت العديد من الجدل والغضب في الشارع المصري خلال الفترة الماضية. "قبل الكلام عن الحيطان والمبانى وعجز المعلمين، الناس فى مصر ما بتتعلمش، واحنا بنفوّر نظام مش بنصلحه"
جاء ذلك التصريح من الدكتور طارق شوقي خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم بمجلس النواب للرد على 40 طلب إحاطة موجهين لرئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى من النواب ، حول عدم إنشاء مدارس جديدة وعدم إجراء تجديد وإحلال للمدارس القائمة وتكدس الفصول ونقص المعلمين وعدم زيادة مرتباتهم، ونظام الثانوية الجديد. " نصف الوزارة حرامية والنصف الأخير غير اكفاء" تسبب ذلك التصريح في موجه غضب كبيرة بين المعلمين، حيث طلب العديد منهم بضرورة رحيلة وتقديمة للمحاكمة العاجلة وهو ما دفع وزارة التربية والتعليم الى اصدار بيان عاجل حاولت فيه التهدئة امتصاص غضب المعلمين اوضحت فيه ، أن شوقي تحدث عن تحدث عن بعض المدارس الدولية التى حاولت مخالفة القانون بنوع من البلطجة على أولياء الأمور لكن الوزارة تصدت لهم من خلال تطبيق القانون.
"التعليم مجاني لدى المستهلك، ولكنه مدعوم بالكامل من الدولة، الدولة بتدفع بس المنتج النهائي مش عاجبنا، ولو عايزين تعليم أفضل يبقى هنحتاج فلوس أكتر، مفيش حاجة ببلاش"
جاء ذلك خلال المداخلة الهاتفية على احدي القنوات الفضائية ردا على استفسار مقدم البرنامج حول بعض المصروفات التي يتحملها ولي الأمر على الرغم نص الدستور صراحة على مجانية التعليم، وكالعادة سارعت الوزارة في اصدار بيان للتأكيد على عدم الوزير لمجانية لمجانية التعليم وان المقصود هو محاربة الدروس الخصوصية، لرفع العبء عن كاهل الاسر المصرية.