"صافينار" ترقص في "عيد الأم" بطنطا تحت حراسة 100 "بودى جارد"

100 «بودى جارد» من 3 شركات أمن مختلفة، ومنع الصور السيلفى، هى أغرب الشروط التى حددتها الراقصة الأرمينية المثيرة للجدل «صافينار»، إضافة إلى اشتراطها منع صعود الجمهور على المسرح لمشاركتها الرقص أو التصوير «سيلفى» أو التحدث معها، وإلغاء أى دعوات مجانية لحضور حفل قرية «أفراح للحفلات» بالغربية بمناسبة عيد الأم.
«صافينار» حذرت أثناء الاتفاق على إحياء الحفل من التحدث معها أثناء الرقص أو توجيه إشارات خارجة أو ألفاظ بذيئة لها، وطرد من يرتكب تلك الأفعال خارج القاعة على الفور، فيما خصصت إدارة قرية «أفراح» المنظمة للحفل، أماكن للعائلات، كما زرعت أكثر من 60 كاميرا مراقبة فى عدة أماكن متفرقة داخلها، لتأمين القاعة بالكامل، والسيطرة على أى محاولة للخروج على النظام، خاصة أن الحفل سيستمر 3 ساعات من 8 إلى 11 مساء الخميس المقبل.
القرية المنظمة لحفل عيد الأم فتحت باب حجز 600 مقعد، بسعر 200 جنيه للتذكرة الواحدة، رغم أن القاعة تسع 1000 مقعد، وجرى الحجز وسط إجراءات تأمين مشددة من جانب مسئولى القرية، الذين أكدوا أنهم اضطروا لتقليل عدد المقاعد حفاظاً على سلامة الراقصة، وخوفاً من أى خروج على النظام، ونفى مدير القرية، طارق كيلانى، أن يكون الغرض من تنظيم الحفل مادياً، لافتاً إلى أن «صافينار طلبت أجراً قدره 140 ألف جنيه»، وقال إن الحفل يضع طنطا على خريطة اهتمامات الفنانين، باعتبارها لا تقل أهمية عن القاهرة، وإن حفل «صافينار» هو البداية، وستتبعه حفلات أخرى للعديد من مشاهير الفن