زوجة الشهيد منسي: "أحمد مخلصشي"

عرضت الشؤن المعنوية للقوات المسلحة فيلما تسجيليا بتعليق صوتى للشهيد أحمد منسى، يلقى فيه أبيات من الشعر التى كتبها تعظيما للجيش المصرى.
وفى كلمتها خلال الندوة التثقيفية ال26 للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى ال44 لإنتصارات أكتوبر، قالت زوجة الشهيد أحمد منسى، "أحمد طلب من قياداته أنه يتم نقله إلى سيناء وتحقق له طلبة، كان يتمنى الشهادة فى كل لحظة من حياته، أحمد ربى أولاده على حب مصر وترابها، ربى حمزة على حب الوطن والجيش المصرى".
وتابعت:" أحمد قبل استشهاده بشهر فصل أفرول جيش لإبنه حمزة ووعده أنه هيستأذن قياداته أنه ياخده معاه فى زيارة للجيش، إبنى بيقولى عجبانى موتة بابا ونفسى أدخل الكلية الحربية علشان أموت زى بابا".
وأوضحت أن الشهيد أحمد منسى أطمأن قلبه بعد الموافقة على نقله إلى سيناء، لكنه شعر بخوفى فسألنى"إنتى خايفة من الشهادة؟...إن أجلا و عاجلا إحنا هنولها"، "أحمد كان بيبكى عند استشهاد أى من زملاءه ويسأل ربنا ويقوله هو أنت غضبان عليا يا ربى؟".
وتابعت قائلة: " بعد استشهاد أحمد عرفنا أنه قان بيتقدم القوات عند أى هجوم ولما كانوا يسألوه ليه بتعمل كدا كان يقولهم أنا أخدت نصيبى من الدنيا وعينى قرت بأولادى لكن أنو لسة الدنيا أمامكم، عمره كله بيدعى أنه يبقى شهيد، كان بيدعى أن يستشهد مقبل وليس مدبر، كان مجهز وصيته انه لا يغسل ولا يكفن ويدفن بالملابس اللى قتل بيها ومجهز المقابر والأفرول اللى هيدفن بيه فى القبر.
وتابعت قائلة: " بعد استشهاد أحمد عرفنا أنه كان كاتب جواب للعدو كاتبله فيه ...شكرا عدوى أنك نولتنى الشهادة ودخلتنى أرض مروية بدماء الشهداء، بس أقسم بالله ملكش عيش فيها"، وتابعت "أحمد كان بيروح للمدارس فى سينا يحكلهم عن الجيش، أحمد كان بيحارب بالفكر مش بالسلاح بس، كان ديما يقول مصر هتبقى حتى بعد ما ينتهى التاريخ بس أحمد مخلصشى".