هى واحدة من النجمات الشبات والتى حققت نجاحا كبيرا على الساحة الفنية وربما اشتهرت بأداء ادوار فتاة شابة فى مقتبل العمر نظرا لملامح وجهها التى تعطيها سن صغيرة، هى الفنانة راندا البحيرى والتى تعيش فى الفترة الأخيرة حالة كبيرة من النشاط الفنى، نظرا لمشاركتها فى أكثر من عمل كان آخرها فيلم «الدنيا مقلوبة». وحول مشاركتها فى «الدنيا مقلوبة» أكدت راندا أن ما دفعها للمشاركة فى الفيلم هو ما كان يحمله السيناريو من فكرة جيدة، وخاصة انه كان يتناول قضية الهجرة بشكل مختلف على عكس الأسلوب الذى اعتادت عليه السينما المصرية فى مناقشة هذه القضية. وعن سؤالها حول ردود الأفعال التى أثيرت تجاه الفيلم أوضحت قائلة لم اهتم بمتابعة ردود الأفعال ولكن بالطبع وصلنى القليل منها من بعض المقربين منى والتى أشارت إلى أن الفيلم سيئ إلى حد كبير وعلقت ضاحكة: «هكذب يعنى!! دى حقيقة وأنا عارفة»، فالفكرة كانت جيدة ولكننا أخطأنا فى طرحها، فكان هذا أول عمل للمخرج «هانى صبرى». وحول ما دفعها للمشاركة فى عمل لمخرج مبتدئ أكدت راندا أن هذه ليست المرة الأولى التى تعمل فيها مع مخرج مبتدئ فهى أيضا كانت ممثلة مبتدئة وجاء من أعطاها الفرصة لتصبح نجمة وبالتالى يتوجب على كل فنان أن يعطى الفرصة لكل مخرج مبتدئ حتى يصبح واحدا من الأسماء اللامعة، ولذلك فهى لا تشعر بالندم تجاه هذه التجربة، فحياة الفنان لا تسير على وتيرة واحدة فكما توجد أعمال ناجحة أيضا من الممكن أن يقدم أعمالا ولا يحقق بها النجاح المنتظر. وعن مشاركتها فى الفترة الأخيرة فى أكثر من عمل وتأثيره عليها، أكدت أنها لا تشعر بالضغط الشديد الذى يعانيه النجوم الكبار، فمشاهدها بكل عمل ليست كثيرة كالنجوم الكبار، وهو ما يتيح لها فرصة المشاركة فى أكثر من عمل، كما أن الشخصية التى تقدمها فى كل عمل مختلفة تماما عن غيرها. الجدير بالذكر أن راندا قد انتهت من تصوير فيلمها «برد الشتا» والذى تنتظر طرحه خلال الفترة المقبلة، كما تواصل تصوير مسلسلها الرمضانى «حالة عشق»، أيضا انتهت منذ فترة من تصوير مشاهدها بالجزء الثانى من مسلسل «سلسال الدم.