نقل موقع "يديعوت احرنوت" ما قاله الحزب الجمهوري في الولاياتالمتحدة، اليوم السبت، بأن الرئيس باراك أوباما حريص للتوصل إلى اتفاق نووي، ولكنه تجاهل تحركات طهران لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، منتقدين سياسته في إدارة اتفاقية الملف النووي الإيراني. وأضاف الحزب، أن أوباما يريد تلميع ارثه من خلال التفاوض على اتفاق لكبح جماح إيران من التحول إلى دولة مسلحة نوويا ومنع نشاطها في العراق واليمن وسوريا ولبنان والبحرين. وفي نفس السياق قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي: "نعم انتشر نفوذ إيران في هذه اللحظة ونحن قلقون للغاية حيال ذلك "ولكن إذا كنت قلقا بشأن هذا الآن، فعلينا التفكير في ما يحدث إذا كان لديهم سلاح نووي."