تستمر قناة الجزيرة القطرية في حملاتها الكاذبة ضد الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والبحرين والإمارات، فبعد الكثير من التقارير التي كشفت حجم الاكاذيب والمؤامرات التي تنتهجها القناة ضد دول المنطقة، تعتمد القناة في ذلك الوقت على تشويه الحقائق لكسب تعاطف دولي مع قطر، وذلك عبر نشر تقارير مزيفة تصدر مشهد المظلومية وما تصفه بالحصار الدولي على الدوحة. ونشرت قناة الجزيرة تقريرًا تحت عنوان «منصات التواصل الاجتماعي».. سلاح دول الحصار لتجييش الرأي العام وبث الكراهية تجاه قطر، كشفت فيه عن استمرار سياسة تصدير الكذب والتشوية من الجانب القناة القطرية ضد الدول العربية، فبقليل من البحث سيظهر لنا مدى استغلال الدوحة لهذه المنصات لإثارة الفوضى في المنطقة لتشويه الدول العربية لتحشيد الرأي العام العربي ضد الدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وفقدت قناة الجزيرة مهنيتها في التقرير التي نشرته، إذ أنها لم تشر إلى حجم الكتائب الالكترونية التي تمولها الدوحة، لاسيما وأن القناة تمويلها قطري، وهو ما يكشف تحركات الإدارة القطرية الداعمة للإرهاب، على إثارة الرأي العام العربي ضد الأنظمة الحاكمة، في محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية، وذلك بتدشين كتائب إليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك». وكشفت التقارير أن المسئول عن تلك الكتائب عبد الله ناصر المسند، شقيق موزة المسند والدة أميرقطر تميم بن حمد، وهو المسئول الأول فى الإمارة الخليجية عن الكتائب الإلكترونية التي تدشن حسابات وهمية للتطاول على مصر ودول الخليج. وفي الإمارات كانت صفحة «بوعسكور» شاهدة على هذا الكذب القطري، حيث كشف كشف فيلم وثائقي بثه تلفزيون أبوظبي، يونيو الماضي قضية الحسابات الإلكترونية القطرية الوهمية باسم «بوعسكور» و«قناص الشمال» وحسابات أخرى، على موقعي «تويتر» و«إنستجرام»، التي توجه إساءات إلى دولة الإمارات ورموزها، وتنشر شائعات وأكاذيب، فضلاً عن استخدام ألفاظ بذيئة، موضحاً من خلال الفيلم الوثائقي الذي يتضمن تسجيلاً لضابط برتبة ملازم يعمل في جهاز أمن الدولة القطري، ويدعى «حمد علي محمد علي الحمادي»، أن كافة الحسابات الإلكترونية والصفحات المسيئة للإمارات على مواقع التواصل، أنشأها جهاز أمن الدولة القطري. بعد فضيحة «بو عسكور» نجح نشطاء على تويتر في كشف هوية المغردة «عفراء عبد الله» التي تعمدت الإساءة للإمارات منذ سنوات عدة متخفية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بحساب يحمل اسم "أحرار الإمارات"، وتمكن النشطاء من اختراق حساب المدعوة "عفراء" والوصول إلى رسائلها التي أظهرت أنها في الحقيقة، رئيس الديوان الأميري في قطر خالد بن شاهين الغانم، الذي لم ينكر ذلك فور افتضاح هويته الحقيقية، معلناً الولاء لنظام تميم. في السعودية، كانت الحسابات الوهمية التي تدعمها قطر عديدة، ليس بالمقدرة حصرها في تقرير واحد، كان أبرزها على الإطلاق صفحة مجتهد الذي يديرها السعودي سعد الفقيه وهدفها ضرب مصداقية الأسرة الحاكمة في المملكة ، كما كشفت التقارير عن ضلوع قطر في تمويل صفحة معالي الليرالي والتي دائمًا ما تهاجم الإعلام السعودي بضراوة، بالاضافة إلى صفحة بن قفيط التي تسعى لتفكيك المجتمع السعودي . في مصر لم تكن الصفحات الوهمية قليلة والتي استهدفت التحريض ضد الجيش والشرطة، ومنها مكتب حراك مصر، والذي يدعو للتظاهرات والمسيرات ضد الدولة، وفيما تعرف بصفحة نكسة 30 يونيو، التي دعت إلى التظاهر ضد الجيش والشرطة وتخريب المؤسسات العامة .