طلاب «خير الله» يرون النور.. وزيرة التضامن تفتتح 20 حضانة و10 مدارس بالعزبة بعد تطويرها ب11 مليون جنيه

الحكومة تواصل جهودها لتطوير المناطق الأكثر فقرا في مصر، حيث افتتحت غادة والى ، وزيرة التضامن الاجتماعي اليوم 20 حضانة و 10 مدارس بعزبة خير الله بمصر القديمة ، بعد الانتهاء من تطويرها بشكل متكامل، إضافة إلى عدد 5 مبانى تخدم تلك المدارس والحضانات والتي تمت بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص.
وعبرت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ، عن فخرها بوجودها في حفل افتتاح تطوير المدارس والنظام التعليمي بعزبة خير الله، مؤكدة أنها تعتبر من المناطق العشوائية المهمشة في مصر التي يجب ان نكرس الجهود لتطويرها .
وأضافت غادة والي ، أن الاستثمار في التعليم يعتبر أول خطوة تجاه الاستثمار في المستقبل، بل انه يكون الشخصية المثقفة التي تفكر دائما بصورة مختلفة عن الآخرين وهو ما نطمح في تواجده ، خاصة في هذه المرحلة التاريخية التي تمر بها البلاد.
وأشارت الوزيرة، إلي أن التطوير تكلف 11 مليون جنيه من منطلق المسئولية المجتمعية للشركة، حيث خصصت الشركة المنفذة لعمليات التطوير 11 مليون جنيه، وتم توجيه جزء من مبيعات وجبات الأطفال التي تقدمها الشركة إلي جانب جمع من التبرعات من خلال صناديق التبرعات المتواجدة بالمطاعم وتوجيهها لصالح هذه المبادرة .
وأكدت غادة والى، أن الوزارة بصدد إطلاق برنامج كبير وجديد لتطوير الحضانات في مصر هذا العام، مضيفة أن مصر يوجد بها 14 ألف حضانة مسجلة وعدد أخر غير مسجل وغير مرخص وتسعي الحكومة لإحداث عمليات التطوير بالحضانات ، لافته الى ان الحضانات مهمة لتكوين شخصية الطفل كما ان تطويرها يسهل علي المرأة النزول للعمل والرفع عن كاهل الأسرة.
وقدم طلاب مدارس عزبة خير الله كورالا غنائيا في حضور وزيرة التضامن الاجتماعي بعد الافتتاح، وردد الطلاب النشيد الوطني وأغنية فيها حاجة حلوة، وحرصت وزيرة التضامن علي التقاط صورا للطلاب خلال أدائهم الغناء تفاعلا معهم.
وأجرت وزيرة التضامن الاجتماعي، جولة بإحدى مدارس عزبة خير الله التى شهدت عملية التطوير، حيث تابعت الفصول وشاهدت عرضا للكاراتيه قدمه الطلاب، كما شهدت عملية التطوير بأحد معامل الحاسب الالي، واثنت على عمليات التطوير التي حدثت بالمدارس.
كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي ، فيلما تسجيليا عن أعمال التطوير التي شهدتها عدد من مدارس عزبة خير الله ، حيث رصد الفيلم أوضاع المدارس قبل عمليات التطوير وبعدها .
وشملت أعمال التطوير بالمدارس إنشاء معامل للكمبيوتر بأحدث الأجهزة إلي جانب إعادة ترميم المباني وتغيير وصيانة الفصول والحمامات، ولم يقتصر الأمر علي ذلك، بل امتد إلي دعم العملية التعليمية بالمدارس، حيث تم إدخال نظام القرائية في المدارس الذي يحسن من قدرة الأطفال علي تعلم القراءة والكتابة، علاوة علي الاهتمام بتأهيل المدرسين والمدرسات في الحضانات والمدارس، وتدريب الأمهات علي طرق التربية السليمة.