محمود طاهر يصارع «المؤامرة الكبري» داخل الأهلي قبل عمومية 25 أغسطس

اقتربت شمس الانتخابات من الشروق داخل جدران القلعة الحمراء بين محمود طاهر رئيس النادي الحالي، ومحمود الخطيب نجم الأهلي ونائب رئيس النادي الأسبق، بعدما قرر الأخير دخول تجربة الانتخاب علي مقعد الرئيس، عقب تمكن المقربين منه إقناعه بخوض هذه التجربة، بجانب اتخاذ حسن حمدي رئيس النادي السابق قرارا بعدم الترشح، في الجمعية العمومية المقرر لها 25 أغسطس الجاري.

وبدأ طاهر وبيبو، الاستعداد النهائي للدخول في المعركة، حيث يبحث محمود طاهر، عن الاستمرار في رئاسة الأحمر لاستكمال الطفرة الإنشائية التي شهدها النادي في الفترة الأخيرة، فتمكن طاهر من تطوير فرع الجزيرة ومدينة نصر، بالإضافة إلي خوض شوط كبير في فرع الشيخ زايد، وشراء أرض فرع النادي بالتجمع الخامس.


وأبدى محمود طاهر، تمنيه حضور 30 أو 40 ألف عضو لاجتماع الجمعية العمومية المقبلة بمقر النادي بالجزيرة ومدينة نصر، يومي 25 و26 أغسطس الجاري، لإثبات أن كلمة أعضاء الجمعية العمومية للأهلي هي العليا.

وأكد رئيس النادي، خلال الندوة التي أقامها، أنه يثق في عدم قدرة أي جهة على إبطال الجمعية العمومية للأهلي، أو عدم الاعتراف بالتصويت على لائحة النظام الأساسي للنادي وذلك وفقًا لسندات قانونية حرص المجلس الحالي على مراجعتها قبل الدعوة للجمعية العمومية.

وشدد على أنه فى حالة عدم قبول الجمعية العمومية للأهلي حال اكتمال نصابها القانوني، فإنه سيسلك الطرق القانونية عن طريق اللجنة الأوليمبية الدولية للحفاظ على حقوق النادي الأهلي وجمعيته العمومية.

وهاجم خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، رئيس الأهلي حينما أشار الي أن الوزارة ليس لها الحق فى حل مجلس إدارة النادي بعد قرارها بإقامة الجمعية العمومية القادمة على يومين وليس يوماً واحداً، وأضاف أنه إقامة الجمعية العمومية على يومين كأنها لم تكن وسيتم اعتماد اللائحة الاسترشادية كلائحة للأهلي، مؤكداً أن هذه العقوبة منصوص عليها في القانون لأنه أمر يخالف قرار اللجنة الأوليمبية المصرية .
الأمر الذي هاجمه محمود طاهر، مؤكدا أن وزير الرياضة «خانته ذاكرته»، حيث أوضح أن خالد عبد العزيز تحدث في كلام لم يحدث من الأساس، وذلك في الحوار الذي أجرته معه إحدى الصحف، حيث أكّد الوزير في ذلك الحوار؛ أن رئيس النادي الأهلي سبق له أن اعترض على تقليل النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاد أي جمعية عمومية في الأندية، حيث كانت مصلحته، وقتها، تتطلّب تعظيم هذا النِصاب، ثم حين أراد رئيس الأهلي عقد جمعية خاصة، لاعتماد لائحة الأهلي، بدأ يشكو من هذا النِصاب القانوني المغالى فيه، مطالبًا بتخفيضه.
وقد يتعرض النادي الأهلي للدخول في نفق مظلم، عن طريق اصطدام النادي مع قضية إهدار للمال العام لما سيتم صرفه علي التجهيزات علي الجمعية العمومية التي ستقام علي يومين، لاسيما أن محمود طاهر قرر إرسال أوتوبيسات لأعضاء النادي بفرع الشيخ زايد، للدلال عن صوتهم بالموافقة علي لائحة النادي الجديدة.