أعرب الأمير محمد بن نايف عبدالعزيز، ولى ولى العهد السعودى النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخرى لمجلس وزراء الداخلية العرب، اليوم، عن تقديره للرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة على استضافته لاعمال الدورة 32 لمجلس وزراء الداخلية العرب. وأشار بن نايف الى أن مجلس وزراء الداخلية العرب كانت له جهودا سابقة لكشف مخاطر الارهاب، سواء على المستوى الاقليمى او الدولى، مشيرا الى أن تلك الجهود أسفرت عن وضع استرتيجيات غير مسبوقة لمكافحة الارهاب. وأضاف ان التحديات التى تواجه الأمن العربى كثيرة، وتستدعى مواجهة حازمة وسريعة تحد من الفعل الاجرامى والارهابى، وتكشف زيف الجماعات الارهابية وكذب ادعاءاتها، خاصة وأن تلك التنظيمات الارهابية واجهات لدول تسخر امكانياتها العسكرية والمالية للنيل من أمن الدول العربية. وأكد ان جدول أعمال المؤتمر حافل بالعديد من الموضوعات الهامة المتعلقة بالأمن العربى، معربا عن أمله فى أن يسفر المؤتمر عن توصيات وقرارات تعزز من التعاون الامنى المشترك، بما يعزز من قدراتها على مواجهة الارهاب والفكر المتطرف الذى أصبح يهدد المجتمعات العربية.