قال المسؤول الملكي عن القصر بالدنمارك، إن الامير «هنريك» لن يدفن بجوار زوجته الملكة «مارجريت»، وذلك بحسب شبكة بى بى سى البريطانية. وكان من المتوقع أن يدفن الزوجان معا في تابوت مصمم خصيصا في كاتدرائية روسكيلد، وقد اشتكى البالغ من العمر 83 عاما منذ فترة طويلة من كونه الأمير بدلا من الملك، وقبلت الملكة البالغة من العمر (77 عاما) قرار زوجها. وقال مدير الاتصالات الملكية الدنماركية في البيت الأبيض ليس سرا ان الأمير لم يكن راضيا عن دوره وللقب الذي حصل عليه في الملكية الدنماركية لسنوات عديدة. ويعتبر قرار عدم الدفن بجانب الملكة هو نتيجة طبيعية لعدم التعامل مع زوجته على قدم المساواة من خلال عدم وجود اللقب والدور الذي كان يرغب به. وولد الأمير هنري ماري في فرنسا في عام 1934، وقال انه والملكة لديها ابنان، حيث تقاعد هنريك من الحياة العامة العام الماضى. وقال البيت الملكي على الرغم من الشائعات حول دفن الأمير بفرنسا، إلا أن الأمير يريد أن يدفن في الدنمارك بدلا من فرنسا.