البخيل شخص متعب وأناني.. عالجيه بالحنان العاطفي والآمان "هيفك الكيس"

غالبا ما يتصف الشخص الأناني بالبخل فهناك بخل المشاعر العاطفية والاجتماعية وبخل المال والإنفاق، وللبخل درجات قامت بتصنيفها الدكتورة "غادة السمان" مرشد أسرى وتربوى، وتقول: "لدينا الحريص الذي لا ينفق ماله إلا بعد تدقيق واقتناعه تماما أن ما سيدفعه سيعود بالنفع عليه، أو لمن يهمه أمره، وهناك البخيل على الناس الذين يقعون خارج نطاق مسؤوليته فهو ينفق جيدا على نفسه وعلى أسرته ولكنه شحيح في علاقاته الاجتماعية.

وأشد أنواع البخلاء والذين يصعب التعامل معهم هم البخلاء الأنانيون يبخلون بكل ما لديهم من مال أو مشاعر وفى المقابل يحرصون على أخذ حقهم وأكثر من الآخرين.

وتشير الدكتورة غادة، إلي أن التركيبة النفسية للبخيل، بدرجاته أنه شخص فاقد للأمان يجد أمانه في المال، غالبا ما يكون قد عانى حرمانا عاطفي وماديا، أو تلقى تدليلا زائد عن الحد في حالة الأناني.

وبالتالي شخصية البخيل شخصية متعبة لمن يعيش ويتعامل معه، بكل درجاته ومن الواضح أن تلك الصفة من الصفات المكتسبة من مصاعب الحياة
وعن تربية السوية للأطفال حتى لا يكونوا بخلاء في مشاعرهم وبخلاء في انفاق المال تقول الدكتورة غادة ، لابد من تعليم الطفل في سن صغيرة قيمة المال وحسن إنفاقه، ولا يجب ربط المكافآت والعقاب دائما بالمال، ونعتمد على الأمور المعنوية. كما يجب علي الوالدين تعويد الطفل علي إبراز مشاعره تجاه من يحب ويجب أن تكون مشاعر متبادلة.