قضية جديدة تهز بريطانيا، أثارت اهتمام وقلق الرأي العام، حيث أكدت الحكومة إجرائها تحقيقا عاما في قضية دم ملوث حقن به مرضى في مستشفيات تابعة للهيئة العامة للخدمات الصحية الحكومية، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 2400 شخص. وأعلن المتحدث باسم رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، أن الحكومة تراقب عن كثب القضية الجديدة، ومن المقرر إجراء لقاءات مع أسر الضحايا لتحديد شكل التحقيق للوصول إلي الجناة والوصول إلي ملابسات الحادث، ويأتي التحقيق بعد أن أرسل زعماء من كل الأحزاب السياسية الرئيسية في بريطانيا باستثناء حزب المحافظين الحاكم رسالة مشتركة لماي لمطالبتها بإجراء تحقيق في القضية. يذكر أن بريطانيا شهدت قضية شبيهه، خلال الثمانينات، حيث كانت منتجات الدم التي حصلت عليها الهيئة العامة للخدمات الصحية، ملوثة بفيروسات مثل فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز أو فيروس التهاب الكبد الوبائي سي وأصابت آلاف الأشخاص بالناعور أو سيولة الدم أو اضطرابات أخرى متعلقة بالنزيف.