من تصفح مواقع التسوق وحتى لعب «كاندي كراش»، هكذا يقضي أغلب الساسة والنواب أوقاتهم داخل قاعات البرلمان حول العالم، في الوقت المحدد لدافعي الضرائب وناخبيهم من الشعب. وحاولت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، في تقريرها الأسبوع الماضي، حصر أغلب المواقف المحرجة التي تعرض لها عدد من الساسة بعد ضبط كاميرات المصورين لهم وهم يلعبون بالألعاب التكنولوجية أثناء سير جلسات البرلمان. وفي إسبانيا، لم تضع نائبة رئيس مجلس النواب الإسباني، سيليا فيلالوبوس، في اعتبارها وجود كاميرات في الجلسة، والتي كشفت انشغالها بلعب لعبة «كاندي كراش» المشهورة، أثناء إلقاء رئيس الوزراء الإسباني، ماريو راخوي، خطابا عن حالة البلاد أماما عينيها.