استبعدت اللجنة العليا للانتخابات أى رمز دينى مثل الهلال والنجمة والشمس فيما تم أيضًا استبعاد كل من الرموز الحيوانية التى تحقر من المرشح وتضعة موضع سخرية من قبل منافسية مثل الجمل والاسد والحصان والهدهد والسمكة والغزالة ويعتبر الرمز الانتخابى من اليات العملية الانتخابية والذى يقرر ها قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 37 لسنة 1956 والتى نصت فى الماده29 حيث فى الفقرة الثالثة على أن يقترن اسم كل مرشح للانتخابات بلون او رمز يحدد بقرار من وزارة الداخلية الا أن هذا القانون تم تعديله بحيث اصبحت اللجنة العليا هى من تحدد الرموز الانتخابية بدلا من الداخلية بعد أن تغير مكان تقديم اوراق الترشح من وزارة الداخلية إلى مقار محاكم ومأموريات الاستئاف فى كل محافظات مصر. وقد أقرت اللجنة حوالى 250 رمزا انتخابيا وغيرت اللجنة رموز الكمبيوتر والحمامة بدلا من الجمل والهلال وهى الرموز المشهورة للحزب الوطنى المنحل وعلى الجانب الاخر ظهر عدد من الرموز آثار التهكم والسخرية والقفشات بين الجميع وبعضهم قال ساخرا انتخب المرشح رمز الولاعة و الريسفير سنبلة القمح والتورتة وطفاية الحريق والمصعد وتمرة البلح والكماشة والصقر والسنارة والقميص الرجالى وهذا الرموز تكون من اختيار المرشح ولا يجوز لمرشحين من نفس الدائرة أن يكون لهما نفس الرمز الانتخابى وبالتالى يبطل العملية الانتخابية لكلا المرشحين ويذكر فى هذا السياق أن توفيق عكاشة عندما ذهب لتقديم اوراق ترشحه قال لاحد اعضاء اللجنة اختار لى رمزا انتخابيا فرد عليه قائلا عضو اللجنة المرشح هو الذى يختار وليس لنا دخل بذلك فرد عكاشة قائلا: انتم الحكومة الا أن عكاشة بعد أن تصفح الرموز الانتخابية لم يجد فيها ما يريده وهو نجمة السيسى.