قال المهندس عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب الكرامة، إن تأخر بت المحكمة الدستورية فى قوانين الانتخابات يحدث إرباكاً فى الساحة السياسية، لافتاً إلى أن كل السيناريوهات متوقعة فى هذا الشأن. وأضاف «الحسينى»، أن تأجيل قرار المحكمة الدستورية بشأن الطعون المقدمة فى القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية يؤثر على فترة الدعاية الانتخابية التى اتسمت بضيق الوقت منذ البداية. اشتعلت المعركة الانتخابية بدائرة الأزبكية على مقعد البرلمان بين 12 مرشحا وزادتها سخونة دخول الفنانة الاستعراضية «سما المصرى» لمعترك العملية الانتخابية وتبادل رجب هلال حميدة وسما المصرى الاتهامات مبكرا، فى تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» حيث فتح «حميدة» النار على «المصرى»، مؤكدا أن شخصية خليجية كبيرة تقف وراء إعلان ترشحها للبرلمان، مطالبا الأجهزة الأمنية المصرية بتوخى الحذر من محاولات بعض الدول اختراق البرلمان القادم فى حين اتهمته سما المصرى بأنه رجل فتحى سرور الذى كان يخشى مواجهته قائلة إن الراقصة ستفوز على الشيخ فيما يعرف بمعركة «الراقصة والشيخ» على مقعد البرلمان، رجب حميدة طالت نيرانه شخصيات أخرى غير سما المصرى بتأكيد أن نجيب ساويرس يغدق على منافسه طلعت القواس بالأموال، ويرى «حميدة» أنها لن تغرى أهالى الدائرة فى حين تطرقت سما المصرى فى تصريحاتها إلى أحمد عز وتعتزم مسخرته بأغنية جديدة الأيام المقبلة حسب قولها. سما المصري : سأفوز على رجب حميدة وسأفضح المتأسلمين تحت قبة المجلس قالت سما المصرى: عندما دعتنى الهيئة القبطية الهولندية لتكريمى على دورى فى مناهضة نظام الإخوان فى الاحتفال بعيد الميلاد الماضى فتقابلت فى هولندا مع مجموعة من سكان الأزبكية وهى المنطقة التى عشت بها وطلبوا منى التفكير فى خوض انتخابات البرلمان لذلك أعلنت عن ترشحى للبرلمان من هناك بالفعل بعد أن رأيت حب أهالى الدائرة لى. أكدت «المصرى» أن عدد المرشحين للبرلمان بالدائرة 12 مرشحا وأنها لا تعرف منهم سوى رجب هلال حميدة وطلعت القواس وتقابلت مع «حميدة» فى حلقة للإعلامى وائل الإبراشى، وخلال البرنامج اتصل مؤيدون ومعارضون لها ولكنها فوجئت أن من ينتقدونها يتعرضون فقط لمهنة الرقص والغناء وكأنها إذا توقفت عن الأغانى الاستعراضية فلسوف يكفون عن مهاجمتها، وحول انتقاد الملحن والمطرب مصطفى كامل لها قالت «يجب على مصطفى كامل أن يركن على جنب» فهو كان يقول عن «مرسى» أنه اختيار ربانى واكتفيت بالرد على تطاوله فقط لأننى لم أكن أريد التحدث إليه من الأساس فهو يعرف أنه ليس نقيبا لأن النقيب الفعلى هو إيمان البحر درويش لأن انتخاباته باطلة ومستولى على النقابة بالبلطجة طبقا لحكم قضائى يرفضون تنفيذه «وايش جاب إيمان البحر لمصطفى كامل» وأكدت «المصرى» أنها فخورة بأغانيها ولن تعتزل الغناء حتى حاله نجاحها فى انتخابات البرلمان وحول حصولها على رمز «الدبابة» الانتخابى قالت إنها كانت تتمنى ذلك لأنها تعشق الجيش وتفرح لرؤية الدبابة ويرتاح قلبها وأنها عندما غنت «إحنا عبيد البيادة» فإنها قصدت ذلك حسب كلامها رغم الانقادات التى وجهت إليها وقد حاول الإخوان استغلال الموقف بالقول إننا عبيد الله، لكن المعنى ليس كذلك فهو مجازى يدل على حبنا للجيش وحول إذا ما طلب الناخبين أن ترقص لهم فى مؤتمر جماهيرى هل ستقبل، قالت إنها لن تمانع وستغنى لهم «احنا عبيد البيادة» لأنها تعرف حبهم لجيش مصر العظيم. أشارت سما المصرى إلى أنها ستتبنى قضايا المرأة والطفل تحت قبة البرلمان حيث إن المرأة لم تحصل على حقوقها ونعانى أمراضا اجتماعية وإزدواجية رهيبة مثل أشجان البخارى المحامية التى قالت إنها «تتفرج على الرقاصة لكن لا يتجوزها ابنها» فكيف تريد أن تكون مثل أوروبا وتطالب أن تصبح الشوارع نظيفة فالمفروض ننظف أدمغتنا الأول قبل الحديث عن نظافة الشوارع وتطرقت «المصرى» إلى دورها فى مواجهة الإخوان قائلة إن مرسى عقب توليه السلطة بثلاثة شهور تحدث عن «المانجو» فغنيت اهاجمه ثم هاجمت مواقف حازم أبوإسماعيل وأوباما والشيخة «موزة» وقالت إن مرشحى التيار الإسلامى يخشون نجاحها حتى لا تفضحهم تحت قبة البرلمان لأنها واضحة وليست متلونة وكذلك هو موقف أعضاء الحزب الوطنى المنحل وخوفهم فى محله لأننى بالفعل اعتزم فضحهم داخل المجلس، لكن سأفضحهم بطريقة قانونية مش «بالشرشحة» وحول أول استجواب ستتقدم به حال نجاحها أكدت أنها ستتقدم باستجواب «لماذا لا يتم إعدام الإخوان» وقالت إنها تعد أغنية جديدة ل«مسخرة» أحمد عز الذى زور انتخابات 2010، وقالت إنها تحب «مبارك» لأنه رجل عسكرى لكنها تكره من كانوا حوله مثل زكريا عزمى وأحمد عز وغيرهما وأغنية عز الجديدة ستغنيها بصفتها مطربة وليست مرشحة للانتخابات. وأكدت «المصرى» أنها شعرت أن «رجب هلال حميدة» يخطب فى مجلس الشعب أثناء اللقاء الذى جمعهم فى برنامج العاشرة مساء وطريقته الخطابية كانت «بتاكل» مع الناس زمان مثل أننى ابن الدائرة ومرشحهم الذى سيفعل وسيفعل وهذا كلام «خلاص موضة قديمة»، وأكدت أنها ستعقد مؤتمرات جماهيرية وتلتقى الناس ولا تعتمد على الرشاوى الانتخابية لكن حب الناخبين وقناعتهم بها. وحول معركة ما يقال عنها «الراقصة والشيخ» إن البعض كان يطلق لفظ شيخ على عاصم عبدالماجد والزمر وحازم أبوإسماعيل رغم أنهم «قتالين قتلة» فضلا عن الشيخ الذى تم «قفشه فى عربية وأنها ستفوز على الشيخ فى المعركة الانتخابية، كما أن رجب هلال حميدة يعد من رجال فتحى سرور وقد اعترف بذلك مؤكدا أنه يشرف بذلك والناس قالت له كفاية وعليك أن تعطى فرصة للشباب وقالت «المصرى» Nنها ستخوض المعركة الانتخابية للنهاية فقد كانت مفاجأة لرجب هلال حميدة أن أخوض الانتخابات والذى ظهر فى البرنامج فى مواجهتى وقد بدا عليه الخوف من أن أنجح فى الانتخابات وأفوز على الشيخ. وأكدت أنها تفكر فى إعداد أغنية تنتقد فيها «داعش» وجرائمهم وأنها توجه رسالة لأبوبكر البغدادى قائله له «عند أمك يله» لأن الجيش المصرى حتما سينتصر على كل التنظيمات الإرهابية. رجب هلال حميدة:رجل أعمال خليجى يدعم سما المصرى بالأموال لاختراق البرلمان قال رجب هلال حميدة إن قانون تقسيم الدوائر الجديد لم يحقق العدالة التى استهدفتها مواد الدستور الجديد وأتمنى أن تكون المنافسة حول البرامج إلا أننى أواجه نجيب ساويرس الذى دفع بمرشح الوطنى السابق طلعت القواس على حزب المصريين الأحرار ويغدق عليه بأموال كثيرة فأنا أواجه أعضاء الوطنى من ناحية والأموال المتدفقة بكثرة من ناحية أخرى ولا محل لأعمال القانون الذى صدر متوعداً الانفاق الباهظ ولكن أرى أنه لا رقيب ولا حسيب. وحول خوض «سما المصرى» لانتخابات البرلمان عن الدائرة التى يرشح عليها قال رجب حميدة: إن المشكلة ليست فى الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى مكان له قدسية ومهابة ولكن فى الدستور والقوانين التى لم تمنع أحداً من الترشح حتى لو كان غير لائق لهذه المهمة السياسية وبالنسبة لسما المصرى الدستور والقانون منحها الحق فى الترشح فهى مواطنة مصرية وحتماً سيكون الاحتكام للمواطنين عبر صناديق الانتخاب وسيقولون الكلمة الفصل لكن يشاع أيضاً أنها مدعومة مالياً من أحد رجال الأعمال الكبار بدولة خليجية وأتمنى أن تكون مؤسسات الدولة على وعى كامل وإدارك لطبيعة هذه المرحلة التى يحاول المال الفاسد وبعض الأجهزة الخارجية أن تعبث ببلدنا وينبغى أن تقوم هذه المؤسسات بدورها خاصة فى ظل الظروف الاجتماعية والانتحارية التى يعانى منها غالبية المواطنين المصريين ويخشى أن تكون هذه الأموال لها تأثيراً سلبياً فى العملية الانتخابية وبلاشك أن دول أجنبية تسعى لاختراق البرلمان المصرى وهى حقيقة سيدركها الناس جميعاً فلا يمكن أن نصدق أن دولاً معادية لمصر وتتخذ مواقف شديدة المواجهة مع الدولة المصرية مثل قطر وتركيا وأمريكا ودول أوروبية سيستخدمون كل الآليات وفى مقدمتها المال لتمرير حلفائهم وأصدقائهم إلى البرلمان لإحداث حالة من الفراغ السياسى حتى يسقط البرلمان وتهتز هيبة الدولة المصرية أو على الأقل يستمر البرلمان دون أن ينتج أثراً ايجابياً فى رقابة السلطة التنفيذية واقرار مجموعة من القوانين الجديدة التى تحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وحول اتهام سما المصرى له بأنه رجل فتحى سرور قال حميدة إنما كونت هذا الرأى استناداً لمداخلة هاتفية من أحد المواطنين الذى اتهمنى أننى أحد رجال فتحى سرور أو الموالين له أقول لها ولغيرها أن الدكتور أحمد فتحى سرور قامة قانونية وأنا من تلاميذه حيث إننى حاصل على ليسانس الحقوق ودرجة الماجستير فى القانون وأمر طبيعى أن أنحاز لقامة من قامات القانون احتراماً وإجلالاً رغم اختلافى سياسياً وفكرياً مع الحزب الذى كان ينتمى إليه وكان أحد قياداته البارزة. وأكد حميدة أن سما المصرى لا علاقة لها بالدائرة ولم يعرفها الناس إلا من خلال استعراضاتها التى تزعم أنها استعراضات فنية ولا تعرف شيئاً حتى عن حدود الدائرة والمواطنين فى دائرتى يعلمون جيداً حجم وكم الخدمات التى قدمتها وعليها أن تتعلم وتقرأ أن مهمة نائب الأمة أن يراقب أعمال السلطة التنفيذية ويشارك فى تشريعات قانونية سليمة ينتج عنها مصلحة المواطن والمواطنين. وقال «حميدة» إن سما المصرى تستخف بمشاعر وقيم المجتمع المصرى وموروثه الثقافى والدينى بقولها إنها قد ترقص فى الدائرة إذا طلب منها هذا. وقال «حميدة» لا أحب أو أقبل أن يوضع اسمى وتاريخى الذى اعتز به فى مقارنة مع آخرين إلا إذا تقاربنا سياسياً وثقافياً وتاريخياً فالمنافسة فى حقيقتها فى دائرة عابدين ستنحصر بينى وبين زملائى الآخرين الذين يشتغلون بالعمل السياسى منذ زمن بعيد. وقال حميدة انه إذا تعرض شخصه وتاريخه لما يتردد من ان سما المصرى قد تعد أغانى ضده سيكون رده عنيفاً وقال احترم نفسى وتاريخى الذى لا يزايد عليه إلا الحاقدون والجهال أنصاف المتعلمين وأننى منشغل بالتواصل مع الناخبين من أبناء دائرتى بشكل محترم وحضارى، وأشار حميدة إلى أنه حصل على رمز «العين» وهو رمز حزب العروبة الديمقراطى الذى أسسه الفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة.