قالت مصادر مطلعة إن الأعضاء الباقين فى اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادى يعكفون على صياغة بيان لإعادة تأكيد التزامهم بالاتفاق رغم انسحاب الولاياتالمتحدة. وقال وزير التجارة الماليزى إن البعض ما زال يأمل فى عودة الولاياتالمتحدة فى نهاية المطاف إلى الاتفاق الذى تخلى عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب نظرا لاستعداده لتغيير موقفه من قضايا أخرى.
وتُجرى المحادثات على هامش اجتماع لمنتدى التعاون الاقتصادى لدول آسيا والمحيط الهادى (أوبك)، وهو أكبر تجمع تجارى منذ الهزة العالمية التى أحدثها ترامب عبر سياسة "أمريكا أولا".
وتتضح الرؤى المتنافسة فى اجتماع أبك الذى ينعقد فى مطلع الأسبوع بمشاركة وزراء من دول تسهم بما يزيد على 40 من التجارة العالمية.
وفى الوقت الذى سيعقد فيه الممثل التجارى الأمريكى الجديد روبرت لايتهايزر محادثات ثنائية مع دول رئيسية، ستدفع الصين باتجاه اتفاقها التفضيلى للتجارة الآسيوية وتضع نفسها كزعيمة للتجارة العالمية الحرة.
وتقود اليابأن الدول التى تظل راغبة فى التمسك بالاتفاق الأكثر شمولا للشراكة عبر المحيط الهادى والذى تخلى عنه ترامب فى واحد من أول الأوامر التنفيذية التى وقعها منذ توليه منصبه. ولا تشارك الصين فى الاتفاق.
وقالت مصادر مقربة من المناقشات أن الإحدى عشرة دولة الباقية فى اتفاق الشراكة عبد الهادى بعد انسحاب الولاياتالمتحدة تعتزم إصدار بيأن عن التزامها بالاتفاق.
وقال مصدر مقرب من المناقشات غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "ستكون هناك نقطتأن رئيسيتان: الأولى استهداف بدء السريأن المبكر لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادى بالدول الإحدى عشرة الحالية والثانية إتاحة الفرصة لأى دولة موقعة على الاتفاق للعودة إليه".
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ فى العام المقبل.