الحكام تفاضل بين الحنفي ومعروف لإدارة قمة الأهلي والزمالك

بدأت لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح ترصد من الآن طاقم الحكام المصرى المرشح لإدارة القمة المقبلة بين القطبين الأهلي فى ختام الدوري الممتاز.
كان عصام عبد الفتاح قد أعلن من قبل إن القمة المقبلة ستكون بصافرة مصرية بعد ظهور قضاة الملاعب بشكل طيب خلال المباريات الأخيرة بالدوري خاصة إن اسند القمة لحكام مصريين يعيد الثقة لهم محليا في ظل نجاحهم في اللقاءات الدولية إلى تسند اليهم.

دخل دائرة الترشح لإدارة القمة الثنائي الدولي محمد الحنفي ومحمد معروف جاءت المفاضلة بين الثنائي بعد ظهورهما بمستوى طيب خلال مبارياتهم المحلية والدولية التي اسندا إليهم خاصة إن الثنائي يحظوا بثقة مسئولي الناديين خلال الموسم الحالي على الجانب الأخر جاء استبعاد كلا من جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين ومحمود البنا ومحمود عاشور بناء على طلب مسئولي نادى الزمالك الذين رفضوا اسند اى مباراة طرفها الأبيض إلى الرباعي نظرا لسوء التوفيق إلى صاحبهم خلال إدارتهم لبعض مباريات المارد الأبيض بالدوري .

الحكم-الدولى-محمد-معروف
أيضا ابتعد عن الترشح امين عمر الوجه الجديد بالقائمة الدولية نظرا لقلة خبرته التي لاتؤهله لإدارة القمة رغم كفاءته الفنية المتميزة إلى جانب محمود بسيونى الذي ظهر الموسم الحالي بمستوى متذبذب مما يصعب الاعتماد علية في إدارة القمة.
إذا احتكمت اللجنة إلى أصحاب الخبرات والمخضرمين سيدخل الثنائي سمير عثمان ومحمد فاروق دائرة الترشح باعتبارهم عمداء حكام الساحة بالدورى المصرى.

بينما الاختيار بالنسبة للمساعدين سينحصر بين كلا من الدولي ايمن دجيش عميد مساعدين إفريقيا واحد أصحاب الخبرة محليا ودوليا الى جانب تحسين أبو السادات الذي نجح في الحفاظ على مستواها الثابت خلال الفترة الماضية خاصة بعد ظهوره بمستوى طيب في أمم أفريقيا بالجابون .
بالإضافة إلى ضياء السكران واحمد حسام طه ومحمود أبو الرجال التي تعتمد عليهم اللجنة في المباريات الهامة والحساسة بالدوري بقسميه الأول والثاني.

جدير بالذكر إن أخر تواجد للحكام المصريين في إدارة القمة كان في مباراة السوبر التي أقيمت في سبتمبر 2014 وأدارها الدولي السابق محمد فاروق .
بينما كانت عودة التحكيم المصري للقمة بعد غياب 18 سنة كان في افتتاح الدورة الرباعية بموسم 2014 وأدارها الدولي إبراهيم نور الدين ونجحا الثنائي في إدارة المباراتين وقدما أداء طيب، كان يجب ان نتمسك بهذه الفرصة ويعود حكامنا إلى إدارة القمة من جديد.