رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالأزهر: قرار إقالة «حسني» غير رسمي

فتح قرار إقالة الدكتور أحمد حسني القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر وتعيين الدكتور محمد المحرصاوي بدلا منه الباب للحديث عن تعيين رئيس جديد لجامعة الأزهر بعد أن شكل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لجنة برئاسته ومكونة من عمداء الكليات وأعضاء المجلس الأعلى لجامعة الأزهر لفحص أوراق المتقدمين لمنصب رئيس جامعة الأزهر واستبعاد غير المستوفين للشروط ومقابلة المرشحين لاستعراض برامجهم وخططهم في التطوير علي أن ترفع اللجنة ترشيحاتها إلى شيخ الأزهر لاختيار رئيس الجامعة الجديد على أن يتم العرض على رئيس الجمهورية، لإصدار قرار التعيين.
اللجنة الجديدة مقرها مشيخة الأزهر لكى تكون هى المنوط بها تلقي وفحص أوراق المتقدمين لشغل منصب رئيس الجامعة على ألا يقل عمره عن 55 عاما ولا يزيد على 60 عاما.
ومن بين شروط اختيار رئيس الجامعة أيضا أن يكون من الأساتذة العاملين بالجامعة، على أن يكون قد أمضى خمس سنوات في درجة الأستاذية، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائيَّة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في قانون العقوبات، أو ما يماثلها من جرائم في القوانين الخاصة، أو بعقوبة مُقيِّدة للحرية في جريمةٍ مخلة بالشرف أو الأمانة، وألا يكون قد وقع عليه جزاء تأديبي، مع عدم شغل المتقدم لوظيفة من ذات الدرجة لمدتين، وألا يكون المتقدم متوليًا أي منصب حزبي وقت الترشح وطيلة مدة توليه المنصب.
ومن أهم الشخصيات المرشحة للتعيين كرئيس لجامعة الأزهر (الدكتور محمد محمود أبو هاشم).. نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه بحري وعضو مجمع البحوث الإسلامية، ونقيب أشراف الشرقية وشيخ الطريقة الهاشمية الخلوتية الأحمدية ويعد من أشد أنصار فكرة تجديد الخطاب الديني وتنقية مناهج الأزهر، والذي يرى أنها بحاجة إلى عقول مستنيرة قادرة علي قيادة مبادرات التجديد وما استجد في حياة الناس من قضايا فقهية.. وإعادة الانضباط داخل الجامعة والاهتمام بالمناهج ليعود الأزهر .
وكان أبو هاشم الوحيد الذي كان يخرج لطلاب جامعة الأزهر حينما كانوا يطالبون بإقالة الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وبالفعل تحاور معهم أكثر من مرة ولكن باءت المحاولات بالفشل بسبب تعند الإخوان في الهجوم على الجامعة والمطالبة بإقالة رئيس الجامعة الاسبق، ولم يكن خروج العبد تحت ضغط طلاب الإخوان بالأزهر، ولم يستجب لتلك مطالب شيخ الأزهر .وكان خروج العبد عند بلوغه سن المعاش
ومن جهة أخرى أعلن الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، فى تصريح صحفى له أن سبب إقالة الدكتور أحمد حسنى من منصب القائم بأعمال رئيس الجامعة، وصف حسنى الباحث إسلام بحيرى ب"المرتد"
وأكد ابو هاشم الأحق بتولي منصب القائم بأعمال رئيس الجامعة خلفا ل«حسنى»، وليس الدكتور محمد المحرصاوي، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بتظلم للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للتعرف على أسباب تخطيه، ومخالفة نص المادة 29 من القانون رقم 49 المنظم لعمل الجامعات المصرية، التي تنص على أن يكون لرئيس الجامعة 3 نواب، وأن يتولى رئاسة الجامعة أقدم النواب.
وقال نائب رئيس الجامعة إنه اقدم النواب ومن حقه منصب رئيس لجامعه مؤكد انه سيتقدم بتظلم من قرار تعيين المحرصاوى، لأنى الأحق بالمنصب لحين صدور قرار رئيس الجمهورية بتعيين رئيس للجامعة»، مؤكدا أنه في حالة عدم الاستجابة لطلبه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد شيخ الأزهر، وقد يصل إلى الإضراب عن العمل.
ومن الأسماء المعلن عنهم فى لترشيح أيضا الدكتور عبد الحكيم الشرقاوي، عميد كلية الشريعة والقانون بحسب تأكيد أحد أساتذة كلية الشريعة.
والدكتور ذكى عوض عميد كلية أصول الدين سابقا وجمال فاروق عميد كلية الدعوة الجامعة والدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوه سابقا والدكتورة اعتماد عميد كلية الدراسات الإسلامية فرع البنات.
ومن جهه أخرى يرى حسين عويضه رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر في تصريح خاص بأن تعيين رئيس جامعة الأزهر لا يأتى إلا بالقانون الفقرة 49 من القانون رقم 103 لسنة 1972، التى تنص على ضرورة اختيار رئيس جامعة الأزهر من أقدم نواب رئيس الجامعة وأكبرهم سنا لأن القانون أقوى من أي انتخابات وأيضا أقوى من أي قرار.
ولفت عويضه إلى أنه يقدر ويحترم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كرمز للمسلمين ورمز لأكبر مؤسسة دينية فى العالم، ولكن قرار تعين أحمد حسنى رئيس الجامعة السابق غير رسمى وبالتالى قرار إقالته أيضا غير رسمي.
وذكر رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر أنه اعتلى منصب رئيس جامعة الأزهر أكثر من 20 مرة على مدار عمله بالجامعة 50 عاما ومن أشهر أساتذة الأزهر الذين اعتلوا منصب قائم بأعمال رئيس الجامعة، وليس رئيسا رسميا هم الدكتور حمدى زقزقوق اعتلى منصب قائم بأعمال رئيس الجامعة لعدة مرات في غياب رئيس الجامعة الرسمي وقتها وأيضا أنا اعتليت منصب قائم بأعمال رئيس الجامعة كما ذكره أكثر من 20 مرة لأنني كنت أقدم النواب وأكبرهم سنا، وأيضا الدكتور عبد الحى عزب كان قائم بأعمال رئيس الجامعة عقب ترك الدكتور أسامة العبد منصب رئيس الجامعة، وبعدها أيضا الدكتور إبراهيم الهدهد كان غير رسمي رئيسا للجامعة الأزهر، وأيضا الدكتور محمد عبد الشافى والدكتور السعدى فرهوت كان رئيسا لجامعة الأزهر قائم بأعمال رئاسة الجامعة، وليس رئيسا رسميا والدكتور عبد الفتاح الشيخ كل الأسماء المذكورة، اعتلوا منصب رئيس الجامعة، بصفه غير رسمية فهم كانوا قائمين تسير أعمال رئاسة الجامعة، وليسوا رؤساء للجامعة رسميا كما ينص القانون بأنه في حالة غياب رئيس الجامعة يحل محله أقدم النواب وأكبرهم سنا لحين تعيين رئيس جامعة رسميا بحسب نص القانون.

إقرأ أيضا
في أول تعليق له.. رئيس جامعة الأزهر المقال: خالفت القانون 3 أشهر
رئيس الجامعة الأزهر الجديد يبدأ عمله اليوم.. ويؤكد: أسعى لرفعتها