رسميا.. مصر تحتج على نتيجة انتخابات اللجنة البارالمبية الإفريقية

أصدرت اللجنة البارالمبية المصرية بيانا رسميا لتوضيح ما أثير حول نتيجة انتخابات اللجنة البارالمبية الأفريقية التي أقيمت بأنجولا خلال الشهر الجاري وأسفرت عن فوز الجزائر بمقعد الدول الناطقة بالعربية في ضوء الأخبار والشائعات المغرضة التي تعج بها صفحات التواصل الاجتماعي، جاء نص البيان كالتالي
أولا: من كان له الحق في الترشح هو رئيس اللجنة البارلمبية أو السكرتير العام
ثانيا: الانتخابات تمت في الجمعية العمومية للجنة البارلمبية الافريقية في انجولا بحضور 30 دولة 15 دولة تتكلم اللغة الانجليزية و12 دولة تتكلم اللغة الفرنسية و3 دول فقط تتكلم اللغة العربية حيث اعتذرت ليبيا وتونس عن الحضور.
ثالثا: بدات الانتخابات باختيار رئيس وعدد اثنان نواب للرئيس ثم سكرتير عام وأمين صندوق، وقد اشترك ال 30 عضوا في اختيار المناصب المذكورة، وكانت النتيجة فوز السيد ليونيل بنتو (أنجولا) بالرئاسة لعدم وجود منافس له ثم السيد حميد العوني (المغرب) والسيد ليون (جنوب إفريقيا) نائب رئيس، تم انتخاب السيد رودريجو من كيب فيير بمنصب السكرتير العام والسيد انطون دالوز من انجولا بمنصب أمين الصندوق.
رابعا: بعد إعلان النتيجة السابقة تم تقسيم الأعضاء الي 3 مجموعات (الناطقة باللغة الفرنسية واللغة الانجليزية والعربية) وقامت كل مجموعة باختيار عضو منها ممثل لكل مجموعة، أما بالنسبة للأعضاء وممثل المجموعة الناطقة بالعربية فقد ترشح لهذا المنصب ثلاثة يمثلون ثلاثة دول فقط وهي مصر، المغرب،الجزائر علما بان مندوب المغرب ترشح لمنصب نائب الرئيس وفاز بالمقعد بدعم ومساندة من ممثل مصر دكتورة حياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبيه المصرية وبهذا اصبح خارج المرشحين كعضو وأصبحت المنافسة بين الجزائر ومصر
وقد كان حق التصويت للدول العربية للدول الحاضرة فقط وبالتالي اصبح مقعد الدول الناطقة بالعربية محصور بين ممثل مصر دكتورة حياة خطاب و الجزائر يمثلها حشيفة محمد وهو رئيس جديد للجنة البارلمبية الجزائرية
وقد طلبت المجموعة العربية من مصر قبل الانتخابات ان تنسحب وتترك المقعد للجزائر إلا أنها رفضت الانسحاب رغم علمها ان صوت المغرب سوف يذهب الى الجزائر دولة الجوار وهذا ما حدث حيث حصلت الجزائر على صوتان (المغرب والجزائر) مقابل صوت لمصر، وهذه النتيجة تعتبر غير عادلة، وعليه سوف يتم التقدم باحتجاج رسمي على نتيجة الانتخابات للجنة البارالمبية الافريقية والدولية بسبب موقف مندوب المغرب الذي اصبح الحكم والخصم في وقت واحد وهذا ضد الحيادية.