بأبرة وخيط كروشيه " هاجر " هتحلل شخصيتك من صورتك وهتديك عروسة شبهك

لا أحد يستطيع أن يقف أمام الحلم ، و" هاجر " كان حلمها بسيط وهو مشروع خاص لصنع عرايس الكروشيه التي عشقتها منذ الصغير ، وبمجرد أن واتتها الفرصة صنعت حلمها فلم يمنعها كونها وزوجة وأم لطفلة صغيرة في إنجاز مشروعها يكفي فقط أن تعطيا صورتك أو تقف أمامها لتحصل علي عروسة تمثل شخصيتك وتشبهك كثيرا .
تقول هاجر والتي مازالت تدرس بإحدى الكليات النظرية ،كان حلمي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة لأمارس هوايتي وبعد التخرج اتجه للإحتراف ، لكني لم أوفق في الالتحاق بالكلية وأصابني اليأس وانارت أحلامي وشعرت أن الدنيا توقفت بي ، ولكن حبي لهوايتي جعلني أقف وأصمم على تحقيق حلم بأي وسيلة ، وبالفعل بدأت في عمل مجسمات لشخصيات رسوم متحركة ثم بالممارسة استطعت تطوير أدائي وفني حتى أصبحت أجيد عمل العرائس المشابهة لشخصيات حقيقية .
عائلة "هاجر" هى أكبر داعم لها وهم شركائها في نجاح المشروع الذي بدأته منذ عامين و تقول" أمي أول شخص شجعني ووالدى وأخواتي وزوجي يشجعوني علي تحقيق الحلم بأي شكل ،ومازالوا يحاولوا مساعدتى بأبسط الأشياء
مثل أن يشتروا لي الأدوات أو يقوموا بتسليم العرائس أو حتى الأهتمام بأبنتى الصغيرة لأستطيع العمل ".
وتضيف بعض أن حققت النجاح علي مستوي جيد أحلم أن تنتشر عرائسي علي مستوي العالم و ليس في مصر فقط فلا أحد يستطيع وأد حلم التاء المربوطة ، كما أحاول أن انشر فكرة الشغل اليدوي وأن يقدره الناس لأنه أبو الصناعة ويعبر عن البلد الذي يصنعه ، ويحتوي علي تفاصيل دقيقة وإتقان بعيدا عن الالة التي تشكل القطعة بدون روح و لأن كل قطعة هى فريدة من نوعها وتعبر عن صاحبها وشخصيته ، فأنا استطيع أن احلل شخصية صاحب الصورة أو الشخص الواقف أمامي من خلال الخيط والأبرة