تداولت أنباء خلال الساعات الماضية عن حصول الأهلي علي توقيع محمد عنتر صانع ألعاب الأسيوطي، الصاعد حديثاً للدوري الموسم القادم من القسم الثاني، والمنضم مؤخراً لمنتخب المحليين تحت قيادة المدير الفني هاني رمزي. وبالعودة للتاريخ في المواسم الماضية، نجد الأهلي تعاقد مع عدة صفقات من دوري القسم الثاني، لم يكتب لها النجاح والاستمرار في صفوف الفريق، نبرز بعضها في التقرير التالي.. محمد خلف مدافع فريق النصر تعاقد معه الأهلي في ظروف غامضة لتدعيم خط الدفاع، ولعب خلف في مركز الليبرو مع الأهلي عام 2009، ولكن البرتغالي مانويل جوزيه لم يقتنع بإمكانيات اللاعب فرحل خلف من الفريق، وانتقل بعدها لصفوف المقاولون العرب.
عطية البلقاسي في عام 2009 ضم الأهلي عطية البلقاسي من صفوف الأوليمبي السكندري مقابل 800 ألف جنيه وإعارة لاعبين من قطاع الناشئين، بعد تكرار إصابة عماد النحاس في الرباط الصليبي، ولكن اللاعب لم يظهر كثيراً مع الفريق الأحمر ليرحل بعد فترة قصيرة داخل جدران القلعة الحمراء.
وائل شفيق تعاقد الأهلي مع وائل شفيق الظهير الأيسر لفريق سموحة في صفقة اقتربت من 2 مليون جنيه، رغم أن الفريق السكندري كان قد ضم شفيق قادماً من نادي نبروه مقابل 250 ألف جنيه قبل أن يعيد سموحة بيعه للأهلي بزيادة مليون ونصف المليون جنيه، وكان الأهلي يمتلك وقتها في مركز اللاعب الثلاثي سيد معوض والأنجولي جيلبرتو وعبد الحميد أحمد، ولكن رحل شفيق سريعا مثل من سبقوه لينضم لقائمة الصفقات الفاشلة في القلعة الحمراء.
طارق سعد لاعب الشرقية للدخان الذي أثار انتقاله للأهلي أسئلة كثيرة، خاصة أنه لم يكن معروفا للجماهير المصرية، وقضى سعد في الأهلي موسماً واحداً لم يشارك فيه إلا في المباريات الودية، ونجح فقط في إحراز هدف في مباراة اعتزال هادي خشبة التي جمعت بين الأهلي ومنتخب مصر وانتهت بالتعادل 1-1، طارق انتقل بعدها في نهاية الموسم للمقاولين العرب.
أحمد علي ظهير أيمن تعاقد معه الأهلي من المنصورة، وسط تنبؤات بأن يكون صفقة ناجحة، بعدما تحدث عدلي القيعي مدير الاستثمار والتسويق في ذلك الوقت عن اللاعب وإمكانية تألقه، ولكنه في النهاية وقع في فخ الإصابات والاستبعاد من قبل الجهاز الفني ولم يقدم أي شيء للفريق ليرحل من الفريق، وحالياً يلعب في صفوف المقاولون العرب.