وقع الاختيار على الدكتورة سوزان يوسف القليني، عضوا بالمجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام، في إطار تطوير المؤسسات الإعلامية والصحفية خلال الفترة المقبلة، والتي نص عليها دستور 2014. شغلت الدكتورة سوزان القليني، منصب رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، وذلك حتى صدور القرار الجمهوري بتعيينها عميدة للكلية، كما شغلت نفس المنصب عام 2012 - 2013 بكلية الإمارات للتكنولوجيا بدولة الإمارات. تولت «القليني»، عمادة المعهد الكندي لتكنولوجيا الأعلام الحديث عام 2009 إلى 2012، وقامت بتصميم البرنامج الدراسي المعتمد لقسم العلاقات العامة والأعلام بكلية الامارات للتكنولوجيا في العام الدراسي 2012 - 2013، وتم الاعتماد الاكاديمي للبرنامج من لجنة الاعتماد الاكاديمي في اغسطس 2013. كما شغلت منصب الأمين العام لمركز التعاون الأوروبي العربي في 2003، وأمين مجلس قسم الدراسات والبحوث الاعلامية بمعهد البحوث والدراسات العربية في 2006، كذلك تولت منصب أمين عام لجنة الدراسات الاعلامية بالمجلس الاعلى للجامعات، وأمين هيئة المكتب لقطاع الاعلام بالمجلس الاعلى للجامعات.
تم تعينها كمعيدة بكلية الإعلام جامعة القاهرة في 1982، ثم مدرس مساعد بقسم الإذاعة عام 1989، وأستاذ مساعد عام 1995، إلى أن شغلت منصب رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، منذ عام 1998 إلى 2009.
أسست قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة عين شمس، وأول رئيس للقسم بالكلية، بينما شغلب منصب مستشار التحرير لمجلة الفن الاذاعي الصادرة عن اتحاد الاذاعة والتليفزيون.
تم تعيين الدكتورة سوزان القليني، بالمجلس القومي للمرأة، بعد إصدار الرئيس السيسي قراراً جمهورياً رقم 19 لسنة 2016، بإعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة، وشغلت منصب مقررة لجنة الإعلام بالمجلس. المؤهلات العلمية حصلت علي بكالوريوس الاعلام من جامعه القاهره بتقدير امتياز، ثم حصلت على درجه الماجستير الإعلام من جامعة القاهرة عام 1986 بتقدير امتياز، وحصلت علي الدكتوراه من جامعه القاهرة بمرتبه الشرف الاولى في 1990، ثم حصلت علي درجه استاذ في عام 2000. المؤلفات العلمية كان لعميدة كلية الآداب الجديدة، العديد من المؤلفات العلمية، وأبرزها، التدريب والإنتاج الإعلامي، الإعلام التعاوني، الاتصال ووسائله ونظرياته، الإخراج في الراديو والتليفزيون، علم النفس الإعلامي، إنتاج المواد الإعلامية، والتوثيق الإعلامي. ونشرت القليني ما يفوق عن 40 دراسة علمية بمجلات دولية، وأشرفت على ما يزيد عن 100 رسالة ماجستير ودكتوراة، كما اشتركت في مناقشة ما يزيد عن 120 رسالة أخرى.