قال الكاتب والناشط علي الأهوازي، إن إقليم (عربستان) المحتل من قبل إيران منذ 1925، يعد أهم شريان اقتصادي لإيران، ويطلقون عليه زرخيز "مكان الذهب"، لأن 90% من نفط وغاز إيران من الأهواز، لذلك يعد الإقليم ذي أهمية اقتصادية كبرى والبقرة الحلوب لإيران. وأضاف الأهوازي في تصريح صحفى اليوم الأربعاء، في المقابل مع كل هذه الموارد التي يتمتع بها إقليم الأهواز، يعد من أفقر محافظاتإيران، وأقلها إعمارا وتوسعة، بسبب سياسات النظام الإيراني الجائرة تجاه عرب الأهواز "السكان الأصليين للإقليم"، حيث يمنع توظيفهم وإعطاءهم أي تسهيلات لحياة كريمة. وأشار الأهوازي، إلى أن إيران تشجع الفرس القادمين للأهواز وتوفر لهم كل سبل العيش الكريم لترغيبهم بالاستيطانفي الأهواز لتغيير التركيبة السكانية والتغيير الديموغرافي لصالح الفرس، من هنا بدأت هذه السياسة الظالم تثير حنق الأهوازيين، وأن يثوروا لرفض هذا الوضع المزري الذي يعيشونه. وأوضح الناشط السياسي، أن تلك السياسات تهدد الوجود والحياة الأهوازية، لذا فإن مطالب الأهوازيين هي مطالب مشروعة للاستفادة من خيرات أراضيهم وإنصافهم، إذ نرى أن نصيبنا من النفط والغاز فقط الدخان والأمطار الأسيدية والترابية، لذلك نطالب المجتمع بالوقوف مع الحق الأهوازي مقابل العنجهية واللامبالاة الإيرانية تجاه ثمانية مليون عربي أهوازي، هم سكان الإقليم الأصليون.