شد وجذب شهدته الساعات القليلة الماضية، بسبب أحداث مباراة الزمالك ومصر المقاصة، التي انتهت بفوز الفريق الفيوم بهدف نظيف أحرزه حسين الشحات ضمن مؤجلات الأسبوع الخامس من بطولة الدوري الممتاز. بدأت الشرارة الأولى بعد تغاضي الحكم الدولي جهاد جريشة، عن احتساب ركلة جزاء واضحة على أحمد سامي مدافع فريق مصر المقاصة، بعد أن اعترض كرة عرضية بيده داخل منطقة جزاء فريقه وسط غياب الحكم وذهول الحاضرين. دخلت المباراة بعد واقعة ضربة الجزاء، في أحداث قوية ومثيرة بدأت باعتراضات الجهاز الفني للزمالك والتهديد بالانسحاب من المباراة. وتأتي المفارقة الملفتة للنظر، أن محمد حلمي المدير الفني للفريق الأبيض كان مهددا بالرحيل، وكانت هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة بالنسبة له للبقاء علي رأس القيادة الفنية لأبناء ميت عقبة. وبعدما كانت كل التوقعات تصب في الرحيل حتى مع فوزه بأداء باهت، لكن الإدارة البيضاء انشغلت بشكل أكبر بجهاد جريشة دون النظر إلى مستوي الفريق وسط تحفظات شديدة، خاصة أن الفريق لم يقدم أداء سوبر وضغط على استحياء، و وسط تراجع مستوى عديد من اللاعبين. واستمر فارس الفن والهندسة في منصبه ليحصل علي مهلة جديدة قبل الإقالة، وحال تحقيق الفوز أمام طلائع الجيش وبأداء مميز، فإنه يكون قد وضع قدمًا في طريق البقاء بمنصبه وصرف النظر بشكل نهائي عن الرحيل.