بمناسبة يوم السمع العالمي نشر موقع "healthy woman" دراسة حديثة عن فقدان السمع بسبب الضوضاء ، والتي أشارت إلي إن التكنولوجيا والتطور الحديث يمكن أن يفقد كثير من البالغين السمع ، وقال الباحثون أن حوالي 53 في المئة من البالغين الذين تعرضوا للدراسة يعانون من تلف السمع بسبب الضوضاء الناجمة عن التعرض للأصوات العالية أثناء العمل، وذلك وفقا لدراسة من مراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. وتضرر السمع يمكن أن يكون بفعل التعرض للضوضاء الصاخبة في المنزل (سماعات الرأس)، التي تؤدي إلي اتلاف خلايا الشعر في الأذن الداخلية التي تهتز عندما تتعرض للموجات الصوتية ويؤدي هذا التلف لي الصمم ، والغريب أن الشخص الذي تعرضت لديه هذه الشعيرات للتلف لا يدرك أنه فقد السمع تدريجيا .
وقال القائمون علي الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون سماعات الرأس لا يدركون خطورة هذا النوع من التعرض للضوضاء يمكن أن يتسبب في ضرر دائم، وقالت وكالة فقدان السمع ، أن تلك الأمراض من الحالات المزمنة و الأكثر شيوعا في الولاياتالمتحدة.