يعد سوء الملاعب الإفريقية من أكبر الأزمات التي تواجه الأندية المصرية والمنتخبات في كل المسابقات القارية، والتي تهدد اللاعبين بالإصابات الخطيرة فضلًا عن أنها تؤرق الأندية والمنتخبات في تحقيق البطولات القارية. آخر هذه الأزمات، الصدمة التي تلقاها الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة معتمد جمال، بسبب سوء أرضية ملاعب التدريب في زامبيا التي تستضيف بطولة أمم إفريقيا التي تنطلق غدًا الأحد. «صوت الأمة» يسلط الضوء في التقرير التالي على أسوأ الملاعب التي عانت منها الكرة المصرية: - ملعب بورت جونتيل يعد من الملاعب الإفريقىة التي عانى منها لاعبو المنتخب الوطني الأمرين خلال منافسات كأس الأمم الإفريقية الأخير بالجابون. - ملعب الخرطوم تعرض ملعب الخرطوم والذي احتضن العديد من المباريات للفرق والمنتخبات المصرية، للكثير من النقد، بسبب كثرة الشكاوى المقدمة ضده. - ملعب القطن الكاميروني يقع ملعب القطن الكاميروني في مدينة «جاروا» الكاميرونية، ويعتبر من أصعب الملاعب الإفريقية وذلك نظرًا لأن أرضية الملعب صلبة بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل التي لم تمكن الحراس من السيطرة على الكرة ولا يوجد في هذا الملعب موقف للسيارات، ولا تتوافر خدمات للمشجعين. - ملعب «كيتوي» لا يختلف ملعب «كيتوي» عن سابقيه، كونه واحد من أسوأ الملاعب في زامبيا وقارة إفريقيا. وبسبب سوء أرضيته ووجود عدد كبير من الحفر والمطبات في الأرضية، وانتشارها بشكل يصعب على اللاعبين الجري فيه والتحكم في الكرة، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية. وسبق لفريقي الأهلي والزمالك اللعب على ملعب «كيتوي» مع فريق نكانا الزامبي، حيث تعرض الأحمر لهزيمة بهدف نظيف في الجولة قبل الأخيرة، من دور المجموعات ببطولة الكونفدرالية الإفريقية، فيما تعادل الأبيض سلبيا في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا. - ملعب استاد مالي يعتبر ملعب مامادو كيتا الخاص بفريق استاد مالي المالي واحدا من أسوأ ملاعب مالي، ويعيبه أرضية الملعب السيئة جدا المتآكلة وغير المغطاة بالعشب في أغلبها وصلبة وذات العشب المرتفع، بالإضافة إلى درجة الحرارة التي تتسبب في سخونة الملعب وأرضيته. وكان الأهلي لعب على هذا الملعب في وقت سابق أمام فريق استاد مالي في مدينة باماكو ضمن مباريات ذهاب دور ال16 ببطولة دوري أبطال إفريقيا.