أعلن ميخائيل المصرى، خوضه الانتخابات البرلمانية على قائمة حزب النور بالصعيد، وبذلك يكون أول قبطى يعلن ترشحه على قوائم «النور» ذي المرجعية الاسلامية، معللاً ذلك بأن الانضمام للحزب بغرض مهام سياسية وليس امراً خاصاً بالعقيدة وأننا الآن دولة ليبرالية يجب عليها استيعاب الجميع، ألم يكن «النور» موجوداً فى ثورة يونيو ومساهماً فى اقرار خارطة الطريق فى 3 يوليو ذلك اليوم المشهود. وأضاف «المصري» أنه كان أمين العمل الجماهيرى فى الحزب المصرى الديمقراطي، وقرر الاستقالة منه والترشح على قوائم الحزب السلفي، موجهاً رسالة إلى قيادات الحزب الديمقراطى بالقاهرة: لماذا تتجاهلون الاعضاء النشيطين فى الحزب وتسعون لإقامة صفقات سياسية مع قيادات الفلول وانصار الإخوان المسلمين، وأخطاؤكم تجعلكم خارج المشهد السياسى ولن تحصدوا أى مكاسب فى الايام المقبلة، بسبب الحزب واختيار أهل الثقة والشللية الموجودة هى سبب ضعف الحزب.