أشار «الاسلامبولى» فى دعواه إلى أن عودة عدد من الوجوه القديمة من قيادات الحزب الوطنى المنحل ومنهم من تورط فى إفساد الحياة السياسية والاقتصادية فى مصر، بالاضافة الى من تورط فى فضائح جنسية وآخرين جرى اتهامهم بالرشوة والفساد، وهم من اشتهروا بنواب الفضائح «سميحة والقمار والشعوذة». وأوضح فى دعواه أنه رغم قانون العزل السياسى منذ قيام ثورة يناير، الذى يقضى بمنع كل رجال نظام مبارك من مزاولة العمل السياسي، إلا أنه لم يمنع عدداً من نواب الوطنى والجماعات الارهابية بالصعيد، أحمد عز الترشح بدائرة مدينة السادات، وزوجته النائبة السابقة شاهيناز النجار، التى قررت الترشح بدائرة المنيل من خلال مئات اللافتات التى تغزو حى المنيل بالاضافة الى حفل تجهيز 200 عروسة، من أهالى المنطقة بجميع مستلزمات المنزل، ومحمد أبوالعينين عضو مجلس الشعب عن الحزب المدة 8 أعوام، والمعين للمجلس الرئاسى المصرى الأمريكى من قبل المخلوع «مبارك»، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين الحالى، والذى قام شباب الثورة بطرده من ميدان التحرير، وهانى سرور بطل فضيحة قضية أكياس الدم الفاسدة، وكريم سالم عضو الحزب الوطنى السابق وعضو حزب الحركة الوطنية الحالي، وياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد ونائب الحزب الوطنى فى 2010، وطلعت السويدى صاحب مجموعة شركات السويدى، وهانى أباظة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وأحد رجال الحزب الوطنى المعروفين، وسعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية فى مجلس الشعب السابق وممثل الحزب الوطنى فى عهد مبارك وأحمد أبو حتة وحيدر البغدادى عضو مجلس الشعب المنحل عن الحزب الوطنى فى برلمان 2005 و 2010 وصاحب فضيحة ال«سى دى»، بعدما ظهر فى مقطع فيديو يتمايل ويتراقص فيه فى أحد الملاهى الليلية، ومحمد المشاطة المستشار القانونى للاتحاد المصرى لكرة القدم وأمين لجنة شباب الحزب الوطنى المنحل بالمحافظة وعمر جلال هريدى النائب السابق عن الحزب الوطنى، والذى يعد الذراع السياسية لأحمد عز فى الصعيد، وشريف عفيفى رجل الأعمال وصاحب مصنع سيراميكا بيرما وأحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل، ومجدى عاشور البرلمانى السابق عن «الوطنى» فى 2010 بالزقازيق، وعزت دراج، وحشمت فهمى نائب الوطنى بحدائق القبة من 2005 حتى 2010، والذى تورط اسمه من بين أسماء النواب الذين اشتروا بلطجية لضرب المتظاهرين فى موقعة الجمل بميدان التحرير، ومحمد عبد المعطى المتهم باستغلال النفوذ لتحقيق أرباح غير مشروعة، وعبد الفتاح أمين عبد الكريم أحد النواب المعروفين بنواب «سميحة»، وياسر صلاح المعروف بنائب «القمار»، الذى تم رفع الحصانة عنه بسبب تلك الواقعة، وعلاء حسانين المعروف بنائب العفاريت. وأضاف أن الجماعة تجهز «دوبليرات» لا ينتمون اليها من قريب أو بعيد لاختراق البرلمان المقبل، الأمر الذى يوضح كيف عمد كل هؤلاء الى التلاعب بمشاعر الشعب المصرى الذى ثار عليهم، فضلاً عن أنهم يفتقدون شرط «حسن السمعة»، غير أن قانون افساد الحياة السياسية يمنع ترشح كل هؤلاء الذين شاركوا فى إفساد الحياة السياسة، وصدر فى حقهم حل الحزب الوطنى، أو مارسوا أعمالاً ارهابية، وتم ادراجهم ضمن الجماعات الارهابية.