* الضحية يجب أن تكون ظروفه المادية صعبة · التمويل من أقباط المهجر.. واجتماعاتهم سرية ولا يهدفون سوي للحصول علي الدولارات · تستخدم كتب قس مشلوح من الكنيسة وتفسيرًا مشبوهًا ظهرت في الآونة الأخيرة حملة تنصير داخل المجتمع المصري يقودها عدد من الجهات خارج مصر، كان من أبرزها الحملة التي يقودها أقباط المهجر بمساعدة عدلي أبادير وزكريا بطرس - القس المشلوح من الكنيسة - وكانت لعمليات التنصير أكثر من طريقة لاستقطاب الأفراد عبر الانترنت والصداقات وبعض النشطاء الذين تدور حولهم الشبهات «صوت الأمة» تدخل عالم التنصير وتنقل أبرز أماكن تواجدهم وكيفية اختيارهم لضحاياهم. شبكات التنصير تتكون من مجموعة من الشباب بمنطقة وسط البلد بالقاهرة وأبرز هذه الشبكات مجموعة من ثلاثة شباب وفتاتين وبعض المساعدين يوفرون لهم الغطاء، والنشطاء الثلاثة هم «ب» و«ر» و«ف» ومع وصف بسيط ل«ب» نجده أصلع وقصيرًا ويتسم بعرض الجسد أما «ر» فهو ذو عينين عسليتين أسود الوجه، وشعر أكرت، أما «ف» فهو متوسط الطول، متوسط الجسد وشعره قصير. وأحياناً تجتمع الشبكة في إحدي الشقق الفاخرة بالزمالك ويملكها أحد الممولين من أقباط المهجر وأحياناً بأحدي العمارات الموجودة في رمسيس، أما في وسط البلد والتي تكثر بها اجتماعاتهم فتكون غالباً في بارات وسط البلد. وتعد عملية الاستقطاب هي النشاط الأبرز لهذه العصابة، رغم أنها تتستر تحت أعمال لا يجرمها القانون، ولا ترفضها الكنيسة، ورغم أن هذه الشبكة تجمع مجموعة من المهجر الذين لا ينتمون إلي أي دين، لكن تجمعهم المصلحة والحصول علي التمويل من أقباط المهجر الذين يرغبون في تفتيت المجتمع المصري. وتبدأ عملية الاستقطاب باختيار الضحية وهو في أغلب الأحيان لا يملك معلومات عامة أو دينية، بالاضافة إلي أن ظروفه المادية تكون صعبة، وبعد اختيار الضحية إما نتيجة الحديث علي الانترنت بشكل صداقة أو عن طريق التقابل علي أحد البارات أو الكافيهات، والتي تعتبر احدي وسائل الضغط لأنه يتم صرف مبالغ كبيرة فيها مما يجعل الضحية يشعر بأن طريقه ممتلئ بالسعادة، وبعد الانتهاء من اختيار الضحية تبدأ المرحلة الثانية وهي كثرة الحديث عن الأديان وعدم أهميتها وخاصة الإسلام ، وتمهيداً لتدمير عقيدة الضحية وبعد أن يتعود علي إهانة الإسلام والتي يزعم أفراد العصابة أنها حرية شخصية وهم لا يرون أن الدين الإسلامي صحيحة، وتبدأ هنا المرحلة الثالثة وهي مرحلة تدمير العقيدة - حسب مصدر من داخل العصابة - ويكون التدمير عبارة عن وجود عدد من المتنصرين مع أفراد العصابة حتي يكونوا وسيلة ضغط نفسي علي الضحية ثم تبدأ عملية الحديث عن بعض آيات القرآن والأحاديث باستخدام تفسير قام بكتابته مجموعة من المستشرقين الغربيين، وهي كتب من تأليف زكريا بطرس - القس المشلوح من الكنيسة - والأهم كتاب دائرة المعارف، والذي يوجد به تفاسير للدين الإسلامي. اتفق جميع المفكرين وشيوخ الإسلام في العالم أن هذه الدائرة لا يعتد بها ولا يجوز اعتبارها مرجعا إسلاميا لما فيها من أخطاء كثيرة، ثم تأتي المرحلة التالية وهي اعطاء بعض الأموال للضحية تحت بند إعانة علي الحياة تحت زعم هذا ما قاله دينهم الذي يؤمنون به الآن فيبدأ الضحية في التساؤل عن هذا الدين ليكتشف أخيراً أنه وقع وسط مجموعة من المتنصرين بعد أن يكون قد فات الأوان، فيحاول أن يكون معهم بدلاً من أن يصبح تائها ويدخل الخوف إلي قلبه لأنه في كل هذه المراحل يتقابل مع عدد كبير من الشخصيات التي ترتدي البدلات الباهظة والذين يري فيهم النفوذ فيخشي علي نفسه من الموت وبعد أن يقرر الضحية البقاء تأتي خطوة جديدة وهي ابلاغه بأنه يجب أن ينال الخلاص ويتم تعميده بعيداً عن أعين الكنيسة الرسمية، والمعروف عنها رفضها الكامل لعمليات التنصير. ويأتي الجانب الأخير من العملية بإخبار الضحية ان عليه أن يتزوج - إذا أراد - من فتاة ممن تنصرن في السر، وبهذا يضربون عصفورين بحجر واحد ويتم اخباره بأنه سيتم التجهيز لتسفيره إلي الخارج مع من سيتزوجها وترتيب كل شيء مع اخوته في الخلاص في الخارج - وغالباً ما تكون دول السفر كندا وأمريكا ولندن وفرنسا.